بن صالح يؤكد أن دعم المترشح بوتفليقة سيعزز الإستقرار في الجزائر

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح اليوم الجمعة بسطيف أن دعم الشعب الجزائري للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هو بمثابة “دعم و تعزيز للإستقرار في الجزائر”. و أضاف بن صالح في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب 8 ماي 1945 في إطار الحملة الانتخابية بحضور عدد معتبر من المواطنين بأن الرئيس بوتفليقة منذ إنتخابه على رأس الدولة في 1999 عمل على إعادة السلم و الأمن للبلاد من خلال سياستي الوئام المدني و المصالحة الوطنية. و ذكر بأن السياسة التي إعتمدها خلال فترة قيادته للبلاد “مكنت من تحريك العجلة الاقتصادية التي يلمسها اليوم كل جزائري و جزائرية في كل الميادين” مضيفا أن الجزائر بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة “إستعادت مكانتها و موقعها بين الأمم و أصبحت قوة إقليمية و دولة كلمتها مسموعة و وجهة تقصد لأخذ الرأي و المشورة في كبريات القضايا الدولية”. و سجل السيد بن صالح أن “كل ولايات الوطن تعرف اليوم و تعيش ثمرات سياسة التنمية التي باشرها السيد بوتفليقة و ولاية سطيف شاهدة على المكاسب المحققة منذ سنة 1999 بحيث انتقلت بها نسبة الربط بالغاز الطبيعي إلى 80 بالمائة و زودت كل البيوت بالماء الصالح للشرب و ودع سكان الأرياف المعاناة التي كانوا يعيشونها من قبل”. كما ذكر بإنجاز الطريق السيار شرق-غرب الذي يشكل -كما قال–“مكسبا كبيرا لهذه الولاية في إنتظار تجسيد مشروع الترامواي و كل المشاريع الجديدة التي ستنطلق بها الأشغال قريبا”. و أشار الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى أن هذه الحركة التنموية “تحققت بفضل جهود الدولة و السياسة المعتمدة من طرف السيد بوتفليقة و بفضل أبنائها و إطاراتها فجعلت من الجزائر في مقدمة الدول”. و قال بن صالح إن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة “يطلب من كل الجزائريين مرافقته في مواصلة مسار التنمية و تعزيز الاستقرار الذي يعد مطلبا أساسيا للشعب الجزائري الذي دفع ثمنا باهظا خلال العشرية السوداء” . و إعتبر بالمناسبة أن دعم المترشح بوتفليقة “لا يعني دعم الشخص بقدر ما يعني دعم برنامجه الواعد و الطموح الذي سوف يفتح باب المستقبل و يرفع من مكانة الجزائر و يجعلها في المرتبة التي تليق بها بين الدول خاصة في ظل المستجدات الإقليمية و الدولية الراهنة”. و شدد على أن برنامج عبد العزيز بوتفليقة يولي مكانة خاصة لفئتي الشباب و المرأة “التي تعتبر نصف المجتمع”. و أكد بن صالح في الأخير على ضرورة المشاركة ب”كثافة” في الاستحقاق الرئاسي المقبل و استعمال هذا الحق الوطني للتعبير عن الموقف وجعل الفارق كبير في عدد الأصوات لصالح المترشح بوتفليقة وإعطاء مصداقية للعملية الانتخابية. و وصف بن صالح يوم 17 أفريل “بالموعد الفاصل” في تاريخ الجزائر داعيا الجميع إلى الوعي بأهمية الحدث.