إعــــلانات

بن صالح يبرز أهمية التقيد بالإطار القانوني للحملة الانتخابية القادمة

بقلم وكالات
بن صالح يبرز أهمية التقيد بالإطار القانوني للحملة الانتخابية القادمة

 عبر عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة اليوم الاثنين عن أمله في أن لايتجاوز نقاش الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات القادمة “اطاره القانوني المعهود”. و قال بن صالح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الربيعية لمجلس الأمة “صحيح أن الحملة الانتخابية في مثل هذه الظروف كثيرا ما تخرج عن الحدود المرسومة لها وقد تكون حادة في بعض الأحيان لكن ما هو مطلوب أن لا يتجاوز نقاشها إطاره القانوني المعهود”. و في هذا السياق دعا نفس المسؤول إلى أن “لايكون هذا النقاش مناسبة للبعض للتهجم على مؤسسات الدولة وهيئاتها الدستورية أو ثوابتها الوطنية” معربا عن أمله في أن تكون “فترة الحملة الانتخابية ستكون مناسبة لتعداد ما تحقق في مختلف المجالات وتقديم الأرقام و الإحصائيات”. و في هذا الصدد أضاف نفس المسؤول انه “ليس عيبا التذكير ببعضها لان ما نلاحظه للأسف هذه الأيام هو أننا أصبحنا لا نكاد نسمع من يعدد الايجابيات حتى يخيل للواحد أن لاشيء تحقق في البلاد طيلة الفترة وهوما لا يدخل في باب الموضوعية أو العقلانية”. و ذكر رئيس المجلس ان “تصريحات واشاعات يروج لها هذه الايام وترمي الى تسويد الصورة وتعميم اليأس بالتنكرالمعتمد للحقيقية” متأسفا في هذا المجال لصدور هذه التصريحات من “الأسماء المعروفة والأقلام التي كان من المفروض أن تنحاز للموضوعية”. و أوضح بن صالح انه “لايمكن أن ننكر القفزات التي حققتها البلاد في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية” مشيرا في هذا المجال إلى”الانجازات الضخمة في ميادين المنشأت القاعدية وقطاع السكن و التعليم باطواره وكذا تحسين معيشة المواطنين”. و في نفس الصدد قال المسؤول الاول لمجلس الامة ان “الممارسة تولد في بعض الحالات الوقوع في الخطأ او تسجيل النقائص في التنفيذ قد تقع في هذا القطاع اوذلك لكنها تبقى نقائص بالامكان تداركها”. و بعد ان تطرق الى الفترة الماضية التي كانت فيها “اركان الدولة مهددة بالانهيار والاقتصاد الوطني في وضع مشلول والاستقرار فيها غير ثابت” قال ان “تلك الأحداث المؤلمة التي كنا نحياها ونقارنها بما نحن اليوم قد اصبحت تلك الأوضاع من قبيل الذكريات المزعجة التي لانريد ولانتمنى عودتها”. وقال المتدخل “ونحن اليوم نتكلم عن التضحيات والجهود التي قدمت  فان الواجب يقتضي منا التنويه بحكمة وحنكة الرجل الذي استطاع في كل مرة تجنيب البلاد العواصف” مشيدا ب”الوعي الذي تسلح به الشعب خلال تلك المرحلة وتضحيات الجيش ومصالح الأمن والتي بفضلها استطاعت الجزائر التغلب على الإرهاب واجتياز المحنة”.ولدى تطرقه لجدول أعمال الدورة قال السيد بن صالح انه من المرتقب أن يناقش البرلمان عدة مشاريع قوانين ذات طبيعة اجتماعية مهنية وثقافية تأتي لتنظيم قطاعات.وذكر نفس المسؤول انه من المنتظر أن يتم خلال الدورة الربيعية هذه تسجيل مشاريع قوانين تخص قطاعات الشباب والاقتصاد والحالة المدنية وقطاع الجمارك.ومن جهة أخرى تطرق ذات المسؤول أيضا إلى حصيلة المجلس حيث أعلن أن هذا الأخير قد صادق خلال خمسة عشرة سنة على 240 قانون بين عادي وعضوي وتوجيهي وعلى ستة مشاريع قوانين  حيث اقتضى الآمر اللجوء لالية اللجنة المتساوية الأعضاء التي درست خمسة منها وسجل رفض كلي لمشروع قانون واحد وهو المتعلق بالإشهار. و أضاف المتدخل أن البرلمان بغرفتيه قد صادق على التعديلين الدستوريين اللذين بادر بهما رئيس الجمهورية  والمتعلقين بدسترة الامازيغية لغة وطنية وبترقية الحقوق  السياسية للمرأة. كما تطرق بن صالح أيضا إلى مختلف القوانين التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه والخاصة بالاصلاحات التي جاءت تتويجا لمسارالمشاورات التي بادربها رئيس الجمهورية مع مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية وتنظيمات المجتمع المدني في ماي 2011. 

رابط دائم : https://nhar.tv/01XRz
إعــــلانات
إعــــلانات