بن علي الشريف: مؤتمر دول عدم الانحياز بالجزائر انتصار للدبلوماسية الجزائرية

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، أن احتضان الجزائر للمؤتمر الوزاري السابع عشر لدول عدم الانحياز يعكس بوضوح أهمية الدور الذي باتت تلعبه الجزائر على مختلف الجبهات قائلا إن الجزائر تمكنت من فرض نفسها كعاصمة لا يمكن تجاهلها بالنسبة للقضايا العربية و الدولية على حد سواء . و أوضح بن علي الشريف، في حديث له هذا الأربعاء ضمن برنامج “إضاءات” على القناة الإذاعية الأولى ،أن اختيار الجزائر لاحتضان هذه الدورة يدل على مدى احترام الدول الأعضاء و هو نجاح للدور الجزائري على مستوى هذه المنظمة و نجاح للدبلوماسية الجزائرية التي بات صوتها مسموعا على المستوى الدولي. و أضاف: “هذا المؤتمر يكتسي أهمية بالغة باعتباره مرحلة للتقييم و الاقتراح و تحضير الملفات للبت فيها خلال القمة المقبلة بأمريكا اللاتينية” .كما أكد ان الجزائر قد عبأت كل الامكانات الدبلوماسية و غير الدبلوماسية للمساهمة في آداء الدور المنوط بها و المشاركة بثقلها لإعادة الاستقرار في منطقة الساحل.و فيما يتعلق بالتحضير للمؤتمر، ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الجزائر تنتظر أكثر من 140 مشاركة منها 120 دولة عضو و 17 دولة مراقبة و 10 منظمات و أكثر من 20 دولة ضيفة، مؤكدا: “اتخذنا كل التدابير و الاجراءات ننتظر وصول الوفود بداية الأسبوع المقبل.” و في سياق حديثه، فند الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف ما نشرته بعض الصحف الوطنية  حول الغلق الرسمي للحدود الجزائرية الليبية.و أوضح المسؤول أن الامر يتعلق بغلق مؤقت للسفارة و القنصلية الجزائرية بليبيا لما تفرضه الظروف الأمنية الصعبة هناك ، و قال ان ذلك لا يعني ابتعاد الجزائر عن متابعة الأوضاع و الدليل استمرار التنسيق مستمر مع المصالح الليبية.و قال ” نحن نعمل في إطار تضامني مع المصالح الليبية و مع كل الأطراف التي يمكنها اقتراح خطط تساهم في استتباب الأمن.”و ذكر بن علي الشريف ان الجزائر تأمل بالرقي بالعمل المغاربي المشترك إلى مستوى التحديات التي نواجهها في عالم التكتلات، قائلا: “نحن لم و لن نكون عائقا في تقوية العمل المغاربي المشترك.”