بن قرينة: الحراك الجزائري تميز عن غيره بخاصية التحام الجيش مع الشعب
أكدت حركة البناء الوطني، أن الحراك الجزائري تميز عن غيره من الثورات بخاصية واضحة، هي التحام الجيش مع الشعب ومرافقه الجيش للحراك الوطني وحمايته من الاختراقات الداخلية والخارجية.
وجاء في رسالة الحركة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي “يمر اليوم عام على انطلاقه الحراك الشعبي المبارك الذي خرج من رحم المعاناة والحقرة والتهميش والسطو على إرادة الشعب رافضا للفساد السياسي والفساد الاقتصادي وإهدار الثروة الوطنية وتهميش المخلصين وقهر القوى السياسية وتمييع الدولة الوطنية وفرض الوصاية الخارجية على شعبنا ودولتنا ووطننا “.
وذكرت الحركة بالدور للنخب الوطنية، سواء على المستوى الاحزاب السياسية التي انخرطت في الحراك أو على مستوى القوى المثقفة والنخب الجامعية والإعلامية وغيرها، كما كان للطلاب حراكهم المستمر المميز .
وحيت الحركة المؤسسة العسكرية لدورها الهام في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي الوطني وحمايته ومرافقته في مسعاه.
وعرجت الحركة في الرسالة، الى المؤامرة الكبرى التي شهدتها الجزائر في بداية الحراك.
وقالت “لقد عانت الجزائر مراحل صعبة، فمع بدايات الحراك شهدت الجزائر مؤامرة كبرى على وحدتها وثوابتها واستقرارها ومؤسساتها وجيشها”.
وأضافت “كانت إرادة العصابة أن تعيد صورة الارض المحروقة التي خلفها الاستعمار من ورائه”.
وأكدت أن الشعب الجزائري، استطاع أن يزيل العصابة ويحمي الدولة ويؤسس لبداية مرحلة جديدة، وهي بناء جزائر جديدة وفية لقيم ثورة نوفمبر، يسترجع الشعب فيها سيادته المغتصبة، ترقى فيها الديمقراطية وتحمى التعددية، ويتطلع فيها إلى مستقبل زاهر وإلى التطور والتقدم.
وأشارت حركة البناء، أن الجزائر استطاعت أن تضمن استمرار الدولة عبر الانتخابات.
ودعت الحركة الى استكمال مطالب الحراك، والعمل على بناء مشترك للجزائر الجديدة.
