بن موهوب “أنا ملتزم بوعدي…. ملعب5 جويلية سيجهز رسميا بداية شهر ماي على أقصى تقدير”
جدد مدير المركب
الأولمبي محمد بوضياف بن موهوب، تأكيده على أن الأشغال على مستوى ملعب 5 جويلية الأولمبي ستنتهي مع نهاية شهر إفريل المقبل على أقصى تقدير، مثلما سبق لـ”النهار” وأن انفردت به في أحد أعدادها السابقة، مبرزا في ذات السياق، أن الملعب سيكون جاهزا رسميا قبل نهاية الموسم الكروي الحالي، على عكس ما تم تسويقه، على أنه لن يجهز قبل بداية الموسم القادم.
بن موهوب وفي اتصال هاتفي له مع “النهار”، أكد على أن الأشغال جارية على قدم وساق ولم تعرف أي تأخير، على اعتبار أن الصفقة كان قد حسم فيها والأشغال انطلقت بصفة عادية ولا وجود لأي عراقيل كما يتم التسويق له، إذا ما استثنينا يضيف- التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها بلادنا بسبب تهاطل الأمطار، والذي سيتم تداركها مستقبلا، من خلال الرفع من وتيرة الأشغال على مدار 24 ساعة في الليل والنهار.
مبرزا في ذات السياق، بأن ترسيم الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لملعب تشاكر لاحتضان مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره المصري خلال شهر جوان المقبل، سينقص نوعا ما من الضغط، على الرغم من أن الأشغال جارية على قدم وساق وستنتهي خلال الآجال المحددة لها مع نهاية شهر أفريل الداخل، على أن يتم جلب أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا الجديدة من هولندا، بمجرد انتهاء الأشغال مع نهاية شهر أفريل المقبل، على أن يتم استقدامه على دفعتين يضيف ذات المتحدث- قصد ضمان عدم إتلافه، مجددا التأكيد على جملة من الاقتراحات التي توجد محل دراسة والتي يسعى إلى تجسيدها على مستوى الملعب، قصد محاربة ظاهرة العنف في الملاعب وبدرجة خاصة، على مستوى المركب.
وذلك من خلال العمل على الفصل ما بين المدرجات وكذا فتح جميع أبواب الملعب خلال المباريات الرسمية ، قصد تفادي تكرار أعمال الشغب خلال المباريات، على غرار ما كان عليه في السابق. مؤكدا أن هذا السيناريو سيعمل على تفاديه مستقبلا.
بن موهوب الذي أبدى ارتياحه الكبير لوتيرة الأشغال الجارية على مستوى الملعب، أكد على وجود جميع التسهيلات لإعادة الاعتبار إن صح القول- لهذه التحفة الرياضية التي تزخر بها بلادنا والتي نالت إعجاب الأجانب قبل الجزائريين، على غرار شهادة الهولنديين الفائزين بصفقة إعادة تهيئة أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذين أبدوا انبهارهم الكبير بالملعب، معتبرين إياه ملعبا فريدا من نوعه غير موجود حتى في أوروبا.
