بن واري يقصف أحزاب التنسيقية ويؤكد ترشحه للرئاسيات القادمة

أكد وزير المالية السابق في حكومة، سيد أحمد غزالي، والمترشح السابق لرئاسيات 2014 ، علي بن واري أن تنسيقية المعارضة في وضعية احتكار لرفضها توسيع رقعتها إلى أحزاب سياسية و شخصيات أخرى على اعتبار أنها لم توجه دعوة له من أجل حضور الاجتماع الذي انعقد، يوم الثلاثاء 7 أفريل 2015 بمكتب رئيس الحكومة الاسبق، احمد بن بيتور.

وفي تصريح خص به لـ”النهار” ،اليوم الخميس، استغرب بن واري رفض المعارضة توسيع رقعتها الى شخصيات أخرى من أجل الانخراط في المباردة التي تقودها هذه الأخيرة بالرغم من أنه شارك-يقول- في تحضير الأرضية لاجتماع مازافران الذي قادته تنسيقية الحريات والإنتقال الديموقراطي، مشيرا إلى أن رفض أحزاب المعارضة استدعائه بمثابة صدمة و تأكيدا منها على أن هيئة المشاورات و المتابعة ترفض اقحام شخصيات أخرى في مبادراتها.

من جهة أخرى،أكد وزير المالية السابق دخوله المعترك السياسي القادم في حالة ما اذا تم تنظيم رئاسيات مسبقة باعتباره حق دستوري كما رفض فكرة خياطة دستور على المقاس باعتبار ان التعديلات لا تمر هي الاخرى على استفتاء شعبي وانما تحضر من طرف النظام نفسه.

ورحب بفكرة اقامة انتخابات رئاسية مسبقة مشيرا في سياق حديثه إلى أن الأمراض التي تعيشها الجزائر أساسها سياسي من خلال القيام بإصلاحات سياسية مسبقة التي لن تنجح اذا لم يساهم الشعب في تحضيرها و تطبيقها ما يعني-حسبه- وضع تعديل دستوري شامل وإعطاء المجالس الشعبية أوسع الصلاحيات.

وعن جديد الحزب قال بن واري انه بصدد انتظار رد وزارة الداخلية من اجل ايداع ملف الاعتماد.