بن يلس يضع برنامجا ثريا تحسبا لمواجهة اتحاد العاصمة

مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، عادت تشكيلة وداد تلمسان إلى أجواء التدريبات أمس على أرضية ملحق ملعب بيروانة، تحت إشراف المدرب بن يلس الذي أعد برنامجا ثريا لضمان استعدادات جيدة لمواجهة الحسم أمام اتحاد العاصمة المقررة يوم الجمعة 22 مارس الجاري بملعب العقيد لطفي، وهي المواجهة التي يبقى الفريق التلمساني مطالبا بحصد نقاطها قصد الحفاظ على كامل حظوظه في لعب ورقة البقاء.
فترة الراحة في صالح الوداد هذه المرة
ستكون الراحة الإجبارية التي سيركن لها الوداد بسبب تأجيل مباراته أمام اتحاد العاصمة، مفيدة له، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق بعد خسارتين متتاليتين أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف، والإرهاق الكبير الذي تعرض له اللاعبون الأسبوع الماضي حين لعبوا ثلاث مباريات في ظرف ثمانية أيام، حيث ستكون فترة أسبوعين كافية لسترجاع الأنفاس والتحضير جيدا لمواجهة اتحاد العاصمة، كما أنها ستسمح للمدرب بن يلس باسترجاع المصابين في صورة بلغري، مباركي، بوسحابة وبناي، إضافة إلى مراجعة حساباته ومعالجة النقائص التي ظهرت خلال المباريات الأخيرة قصد العودة بقوة للمنافسة الرسمية والدفاع عن حظوظ الفريق في لعب ورقة البقاء.
مواجهة ودية أمام جمعية وهران الأسبوع المقبل
وحسب البرنامج التحضيري الذي أعده بن يلس تسحبا لمواجهة أبناء سوسطارة، فإنه يشمل مباراة ودية تحضيرية أمام الفريق الجار جمعية وهران الذي وافق على مواجهة الوداد الإثنين المقبل بملعب بيروانة، في فرصة ذهبية للمدرب بن يلس من أجل الإبقاء على لاعبيه في جو المنافسة والوقوف عن قرب عند مدى جاهزيتهم وتجاوبهم مع العمل المبرمج، خاصة بالنسبة للمصابين والذين كانوا خارج الحسابات في المباريات السابقة، إضافة إلى وضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي ستواجه المسامعية.
مباركي يتماثل للشفاء وسيكون جاهزا بنسبة كبيرة
وفيما يخص المدافع المحوري سفيان مباركي الغائب عن المنافسة منذ آخر لقاء من مرحلة الذهاب أمام مولودية وهران بملعب الشهيد زبانة، فإن حالته الصحية تحسنت كثيرا وعودته إلى المنافسة ستكون قريبة جدا، وهو ما أكده طبيب الفريق الحاج بوعبدالله في اتصال هاتفي معه صبيحة أمس، بقوله: “مباركي تماثل للشفاء نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها ولم يعد يشعر بأية آلام على مستوى الإصابة بعد عودته للتدريبات الأسبوع الماضي، لكن تبقى عودته إلى المنافسة الرسمية بيد المدرب بن يلس“، وهو الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا للوداد بالنظر إلى قيمة هذا اللاعب خاصة في ظل التراجع الكبير للاعبي الدفاع خلال المباريات الأخيرة.