بهية راشدي تعزي عائلة فريدة صابونجي.. “الراحلة كانت تتألم في صمت”

قدمت الممثلة القديرة، بهية راشدي، اليوم السبت، تعازيها لعائلة الفقيدة فريدة صابونجي. التي وافتها المنية عن عمر  ناهز 92 سنة.

وقالت بهية راشدي للنهار، “سيترك في  أنفسنا ألم وحزن الله يرحمها ويجعلها من أهل الجنة”. “هي رحلت لكنها تركت بصمتها في الفن”.

وتابعت بهية راشدي، “كانت لا تتكلم عن نفسها أو مرضها دائما إنسانة تعرف كيف تخفي معاناتها”. و”تتألم في صمت وتخفي معاناتها”. و”كانت مريضة في السنوات الأخيرة وتعاني في صمت”.

كما اضافت الممثلة القديرة بهية راشدي، “كنت دائما  أسأل عنها يقولون لي ليست في بيتها”.   وللأسف “لم أستطع رؤيتها عندما كانت طريحة الفراش”. و”كانت إمرأة قوية وجيدة، وتخاف من المرض”. “وكانت تحترم الفنان المثقف”.

وفي كلمة أخيرة لبهية راشدي “شكرا لك سيدتي”. “الله يرحمها”.

وفاة الممثلة القديرة فريدة صابونجي

انتقلت إلى رحمة الله، اليوم السبت، الممثلة القديرة، فريدة صابونجي، بعد معاناتها مع المرض. لتفقد الجزائر  عمود من أعمدة الفن الجزائري الجميل.

فريدة صابونجي فنانة وممثلة سينمائية ومسرحية جزائرية، من مواليد الثلاثينيات بحي الدويرات مدينة البليدة. اشتهرت بآداء أدوار المرأة الغنية والمتغطرسة الشخصية، القاسية القلب أحيانا. كما أنها صاحبة شخصية قوية والتي يمكن لنا القول بأن الفن ولد معها.

ودخلت فريدة صابونجي، المسرح في سن مبكرة جدا حيث كان عمرها آنذاك حوالي 13 سنة، ووقفت على ركحه. إلى جانب كبار الفنانين، على غرار محي الدين بشطارزي، رويشد، محمد التوري وغيرهم.

كما كان ولوج فريدة صابونجي، إلى عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة 1947، وقد مدّ لها محي الدين بشطارزي يد المساعدة.

وفي الخمسينيات قدمت الممثلة فريدة صابونجي، العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني. الذي كان يعرف بـ«الأوبرا» على غرار أوتيلو، أوتيفون، تارتيف، قناع الجحيم، الدنجوان. والعشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية رفقة مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم وغيره من نجوم الفن الجزائري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور