إعــــلانات

''بوتفليقة: ''أمرت الحكومة بوضع نظام تعويضات في مستوى الأساتذة والباحثين

''بوتفليقة: ''أمرت الحكومة بوضع نظام تعويضات في مستوى الأساتذة والباحثين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعلن الرئيس عبد العبزيز بوتفليقة، عن إعطائه تعليمات للحكومة مفادها تطبيق أنظمة تعويضية أكثر تحفيزا وجذبا لفائدة الأساتذة الجامعيين والباحثين، وأكد أن ذلك يدرج ضمن إطار سلسلة الوعود التي تقدم بها لهذه الهيئة لدى إشرافه على الإعلان عن الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2009-2010، والذي كان بولاية سطيف.  

وقال الرئيس بوتفليقة في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إعلانه الرسمي عن إفتتاح السنة الجامعية 2010-2011 بجامعة قاصدي بورڤلة: ”إننا نعتقد بأن ماتم اتخاذته من تدابير  وإجراءات حافزة وغير مسبوقة يشكل في المقام الأول قطعية مع النظرة التي سادت في ماض غير بعيد، ويمثل نقلة نوعية تعيد الإعتبار للأستاذة الجامعيين والباحثين وتعطيهم مكانتهم الإجتماعية المستحقة، ويكرس في المقام الثاني مبدأ مكافأة الجدارة العلمية ويستعيد في المقام الثالث في الإعتراف بقيم الوقار الأكاديمي”.

ودعا الرئيس، الأسرة الجامعية إلى مزيد من التجنيد لكسب رهانات النوعية والجودة وتحقيق الإمتياز في تكوين النخب والكفاءات التي تقع على عاتقها مسؤولية الإضطلاع بإدارة  مؤسسات الدولة والمجتمع بكفاءة واقتدار في زمن أضحت فيه التنمية المعرفية وتكوين رأس المال البشري الدافع الإستراتيجي الذي يزود البلاد بميزات تنافسية أكيدة في مجتمع يتجه بإصرار نحو اقتصاد جديد مبني أساسا على المعرفة، إلى جانب ذلك، شدد الرئيس على أهمية الرقي بالجامعة الجزائرية إلى مكانة مرموقة في مجالات النمو المعرفي والتقدم التقني واحتلالها مرتبة متقدمة ضمن التصنيف العالمي للجامعات، وأكد أن ذلك سيكون لا محالة بفضل سعي الدولة الدائم إلى مواصلة تطوير الجامعة وربطها أكثر بمتطلبات التنمية، إذ سيتم خلال الخماسي الحالي إنجاز وتجهيز 600 ألف مقعد بيداغوجي و450 ألف سرير للإيواء، مما يسمح بتحسين ظروف الطلبة وحياتهم. وعليه، أوضح الرئيس، أن مجهودات الدولة الرامية إلى توفير الإمكانات المادية والمعنوية لابد وأن بوافقها مجهودات أساتذة وباحثين تسعى هي الأخرى إلى تطوير القدرات العلمية والبحثية وتحديث النماذج البيداغوجية وتكييف الأساليب التعليمية، مما يجعل مستوى تعليمنا العالي يواكب تدريجيا ما تقدمه الجامعات المتميزة عبر العالم.

هذا، ودعا الرئيس إلى تفعيل الحركة الثقافية وتشجيع المنافسة العلمية، من خلال إعتماد سياسة جريئة في مجال النشر العلمي بما يؤدي إلى زيادة إصدار المجلات وتعديد الدوريات المتخصصة والكتب الجامعية، ووضعها في متناول الدارسين والباحثين. كما دعا أيضا إلى تفعيل الحراك بين الجامعات ومراكز البحث لتعزيز قدرات التأطير كما ونوعا، وترسيخ مبدإ الشراكة بين الجامعة والمؤسسة الإقتصادية، وكذا تحويل الجامعة إلى قطب للإبداع والإبتكار وتخريج الباحثين والخبراء والمتخصصين، هذا وأكد الرئيس أن الجامعة ليست لوحدها مطالبة بالرقي إلى المستوى العالمي، وإنما حتى بالمؤسسات التربية الوطنية والتكوين المهني مطالبة هي الأخرى بالرقي إلى العالمية من خلال العمل بالمقاييس الدولية.

رابط دائم : https://nhar.tv/6N0qP
إعــــلانات
إعــــلانات