بوتفليقة: سنجدُ في تضافرنا القدرةَ على التحول نحوَ مجتمع التقدّم والعدل والمساواة

شاطر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة في الرسالة، التي وجهها للأمة، بعض الأفكار، حول الصعاب والمتطلبات التي يَستَوْجِب على بلدنا مواجهتها.
وقال “التطورات التي أُحرِزَتْ في طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أبرَزَت متطلباتٍ حديثةً وطموحاتٍ جديدةً وسط مجتمعنا”.
ولاسيما - يضيف- لدى أجيالنا الشابة الـُتفتِحة على العالم، بفضل تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والمُتطلعة أيَّما تطلُع للمشاركة بقوةٍ في تنمية وطنها.
وقال ” فكُلُ تلك التحديات مرتبطةٌ أساسًا بتعزيز مجتمعٍ غايته التقدُّم والعدالة والمساواة، متوافقٌ سياسيًا ومتناسقٌ اجتماعيًا”.
يرتكِزُ على اقتصادٍ منتجٍ وتنافُسِيْ، يَتَحرَّرُ شيئًا فشيئًا من التَبَعِيَّة المُفرطة للمحروقات، سواءً على مستوى الميزانية العمومية أو على المستوى المالي.
ونحنُ نَشُقُ طريقنا لبناء هذا المجتمع –يضيف- يتعيَّن علينا اليومَ أن نُجابِهَ كمًّا من القيود.
وخصّ منها الذكر تلكَ المتعلقة بالنمُو الديمغرافي، وتعدُّد الاحتياجات الواجب تلبِيَتها، وتآكل الموارد المالية الخارجية، وعدم استقرار الاقتصاد العالمي.
بالإضافة للاضطرابات الإقليمية والعالمية، وكذا بروزُ بعض السلوكات المنافية لـمبادئ النزاهة، والمناقضة للأبعاد الأخلاقية، التي تُقدِّسُ قيمةَ العمل وبذْل المجهود.
وللتكفُل بهذه المتطلبات والتحديات والصعاب – يضيف الرئيس- فإنَّ الأمر يتطلّب بادئً ذي بدء تحقيق المزيد من التقدُّم في مختلف ميادين الحكامة والنمو الاقتصادي.
فضلاً عن التنمية الاجتماعية والتربوية والثقافية.
وأورد ” الحقيقة أنّنا سوفَ نجدُ في تضافر نوايانا وجهودنا وقِوانا، وجعلها مجتمعةً في خدمة المصلحةِ الوطنية؛ نجدُ القدرةَ على التحول نحوَ مجتمع التقدّم والعدل والمساواة الذي نصبو إليه جميعًا”.