بوتفليقة وسلال حرصا على نقل أنصار الخضر في أحسن الظروف

أكد عمار غول وزير النقل، صبيحة أمس، خلال تواجده بمطار هواري بومدين الدولي أين وقف على سفريات الأنصار نحو بوركينافاسو رفقة وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول محمد سلال، حرصا على أن يتم تخصيص كل الظروف الملائمة لمناصري الخضر الذين توجهوا نحو العاصمة البوركينابية واغادوغو لتشجيع المنتخب في المواجهة التي جمعته أمس بنظيره البوركينابي، وقال غول في تصريح لـ»النهار» :»هذا حرص من بوتفليقة وسلال، حتى تكون الظروف مهيأة أمام المنتخب وأنصاره، حتى يسافروا ويعودوا إلى أرض الوطن بسلامة»، مشيرا إلى أن كل السلطات المعنية تجنّدت من أجل تطبيق تعليمات الرئيس والوزير الأول :»سواء على مستوى المطار، الأمن وكذا وزارتي الشباب والرياضة والنقل وحتى وزارة الخارجية الكل تأهب اليوم من أجل تنسيق الأمور، حتى يجد المنتخب مناصريه في بوركينافاسو لتشجيعه، وكل الدعم اللازم وإن شاء الله نتأهل»، وكشف ذات المتحدث أن السلطات المعنية رتبت كل الأمور مسبقا حتى تتحكم في الأوضاع وقال في هذا الصدد «تمنينا لو سافر الأنصار في نفس التوقيت، لكن مستحيل أن يسافر 1400 مناصر دفعة واحدة، ما جعلنا نخصص 4 رحلات بين كل رحلة 45 دقيقة حتى نوفر الراحة للأنصار» ليضيف في هذا السياق «هذه المعطيات أمليت علينا لأن هناك ترتيبات نتبعها، وكل طائرة تحط بمطار واغادوغو ستجد حافلات تنقل الأنصار مباشرة إلى ملعب المباراة»، وأشار وزير النقل في ختام حديثه إلينا إلى أن الأمور في بوركينافاسو ليست سهلة، لكن هناك اتفاقية بين البلدين في ما يخص إجراءات وصول الأنصار إلى بوركينافاسو، مؤكدا أن أهمية اللقاء أنست السلطات الجزائرية كل العراقيل والصعوبات
منع 20 مناصرا من السفر إلى واغادوغو
منع 20 مناصرا جزائريا من السفر إلى واغادوغو صبيحة أمس، لمناصرة المنتخب الوطني في ذهاب مبارتي السد المؤهلة إلى مونديال 2014، والتي جمعته عشية أمس بنظيره البوركينابي، بحيث انتقل حوالي 1400 مناصر في ساعات مبكرة من صبيحة أمس إلى العاصمة البوركينابية، وسافر الجميع بشكل طبيعي في رحلات مختلفة، وسط اهتمام كبير و حضور وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ووزير النقل عمار غول، اللذان حضرا من أجل ضمان سفر مريح لأنصار المنتخب الوطني، إلا أن الأمن حجز في البداية 50 جواز سفر، قبل أن يفرج على 30 مناصرا انضموا بعدها إلى بقية المناصرين ضمن آخر الرحلات التي برمجت على الساعة السادسة والنصف صباحا، في حين لم يتمكن 20 آخرون من مغادرة أرض الوطن، ورغم أن وزير الشباب والرياضة وزير النقل على التوالي وعدوهم بالتوسط لهم مع أمن مطار هواري بومدين الدولي إلا أنهم منعوا في الأخير من السفر و قد أكد المكلف بمراقبة جوازات السفر على مستوى مطار هواري بومدين الدولي أن السبب وراء منع الأنصار من السفر يعود إلى مشكل في إجراءات السفر مع رجال الأمن وأنه يتوجب عليهم إنهاء كامل الإجراءات من أجل السماح لهم الصعود إلى الطائرة، مشيرين إلى أن الأموال التي صرفوها بهدف التنقل إلى بوركينافاسو بين التأشيرة وتذكرة الرحلة لا تهمهم بقدر ما كان يهمهم التنقل إلى ملعب 4 أوت لتشجيع رفقاء فغولي في مهمتهم نحو كسب تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 .