إعــــلانات

بوتفليقة يرسم اليوم أولويات أويحيى في قطاع السكن

بوتفليقة يرسم اليوم أولويات أويحيى في قطاع السكن

«النهار» تنشر أهم المحاور التي ستعرض للدراسة والمناقشة من طرف بوتفليقة

حصيلة تبون في قطاع السكن أمام مكتب الرئيس اليوم

الرئيس سيستمع إلى عرض مفصل يقدمه الوزير تمار مع التركيز على مساكن «عدل»

توظيف المحبوسين وإدماجهم في الحياة المهنية في قانون يقدمه الوزير لوح

أول عرض حول المحروقات سيقدم اليوم للرئيس لبحث سبل الخروج من الأزمة

يستمع، اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى عرض مفصل وشامل حول حصيلة قطاع السكن وما تم إنجازه في عهد الوزيرين السابقين، عبد المجيد تبون، قبل تعيينه وزيرا أولا، وخليفته على رأس القطاع يوسف شرفة، خلال فترة تسييرهما لهذا القطاع الحساس.

علمت «النهار» من مصادر من مبنى رئاسة الجمهورية، أن الرئيس بوتفليقة وفي أول لقاء سيجمعه بأحمد أويحيى بصفته رئيسا للجهاز التنفيذي، اليوم الأربعاء خلال مجلس وزراء، سيستمع لعرض مفصل حول الإنجازات المحققة في قطاع السكن في عهد الوزير ما قبل السابق لقطاع السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، كما سيخصص العرض الذي سيقدمه الوزير الحالي للسكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، أمام الرئيس وكافة أعضاء الحكومة، جزءا كبيرا لما أنجِز من مساكن بصيغة البيع بالإيجار «عدل» المنجزة من طرف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، بعدما تم تسجيل تأخر –حسبما أفادت به ذات المصادر- في إنجاز العديد من المشاريع وعجز الوزارة عن تسليم كافة المساكن للمكتتبين القدامى، وهو ما زاد من تخوفات الحكومة في تسجيل تأخر في تسليم السكنات لمكتبي «عدل 2013» لأصحابها. ويأتي هذا العرض بعد مرور أيام معدودة عن إعلان الوزير السابق للقطاع، يوسف شرفة، عن تسجيل عجز في إنجاز مساكن البرنامج الخماسي «2014/2017»، حيث أنه ومن أصل مليون و600 ألف وحدة سكنية تم إنجاز 740 ألف وحدة فقط.إلى ذلك، أفادت ذات المصادر بأن الرئيس وإلى جانب العرض الذي سيستمع إليه من طرف الوزير تمار حول السكن، سيستمع أيضا إلى عرض آخر حول قطاع الطاقة من طرف الوزير، مصطفى قيتوني، أما وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، فسيقدم مشروع قانون حول تنظيم السجون وإعادة إدماج المحبوسين. في قطاع المالية، سيعرض الوزير، عبد الرحمان راوية، مشروع قانون النقد والقرض «11.03»، في حين سيعرض وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، مرسوما خاصا بإنجاز جسر وادي الرمال، أما الوزير الأول أحمد أويحيى فسيعرض مخطط عمل حكومته الذي لا يخرج في مضمونه عن  بحث سبل إخراج الجزائر من أزمتها التي دخلت فيها بسبب السقوط الحر لأسعار النفط في السوق الدولية منذ قرابة الثلاث سنوات.

رابط دائم : https://nhar.tv/u0hsn
إعــــلانات
إعــــلانات