إعــــلانات

بوتفليقة يضاعف اليوم منحة طلبة الجامعات ومراكز التكوين

بوتفليقة يضاعف اليوم منحة طلبة الجامعات ومراكز التكوين

يشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، على افتتاح أشغال الندوة الوطنية حول التكوين، التي تنعقد بالقاعة المتعددة الرياضات بسيدي بلعباس

 

 أين سيلقي خطابا أمام حشد كبير من الطلبة المتربصين سيعلن فيه عن جملة من القرارات الهامة، لفائدة الطلبة الجامعيين ومتربصي مراكز التكوين المهني والتهمين.

وعلمت ”النهار” من مصادر من وزارة التكوين المهني والتمهين المشرفة على الندوة الوطنية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعطى موافقته لسلسلة من المقترحات التي تخص تحسين ظروف الطلبة الجامعيين، وكذا الطلبة المتربصين في مختلف المراكز التكوينية عبر التراب الوطني. وفي هذا الشأن أورد مصدر مسؤول بوزارة التكوين المهني والتمهين لـ ”النهار”، أن نسبة تحسين المنحة ستصل إلى 50 بالمائة، وهذا بعد أن ظلت لأزيد من سنوات طويلة في حدود 2700 دج لطلبة الجامعات.

و أوضح مصدر من الوزارة، أنه إلى جانب إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال الزيارة التفقدية التي قادته لولاية بسكرة السبت الماضي، عن مسح شامل لديون كافة الفلاحين والموالين  خاصة لما تقرر إعادة شراء تلك الديون، فإنه سيعلن اليوم أيضا عن  قرارات تكتسي أهمية خاصة لفائدة شريحة هامة من المجتمع وهم فئة الطلبة الجامعيين، ويتعلق الأمر بقرار الرفع في ”منحة الطالب” و المقدرة حاليا بـ2700 دينار، وذلك لفائدة مليون و 200 ألف طالب منهم 350 ألف طالب يدرسون ضمن نظام التعليم الجديد ”أل.أم.دي” الذي شرعت الجامعات في تطبيقه منذ سنة 2004.

 أما في قطاع التكوين المهني والتمهين المعني أيضا بهذه الزيادات الهامة في المنح، فقد سجل خلال الأعوام الأخيرة ارتفاع عدد المتربصين الذين يتم استقبالهم سنويا إلى أكثر من الضعف، إذ ارتفع من 270 ألف في سنة 1999 إلى أكثر من 650 ألف خلال الدخول المهني لهذه السنة. كما ارتفع عدد المتخرجين سنويا من 86400 في سنة 1999 إلى 174 ألف خلال السنة البيداغوجية 2008-2007، أي بتسجيل زيادة نسبتها 88 بالمائة.و فيما يتعلق بميزانية تسيير القطاع، فقد ارتفعت هي الأخرى من حوالي 8 مليار دج في سنة 1999، إلى تسجيل 26 مليار دج لسنة 2009.

من جهة أخرى، فإن التكوين المهني يرافق كل قطاعات السياسة الوطنية للتنمية. ويأتي رفع هذه المنح التي تعتبر مطلبا أساسيا لنحو 2 ملايين من الطلبة، سواء في الجامعات أو مراكز التكوين المهني في الوقت الذي شكل هذا المطلب أولوية لهذه الفئة الهامة، وقد كان ذلك سببا في سلسلة من الاحتجاجات و الإضرابات التي شنها و قادها الطلبة، وحتى مختلف التنظيمات الطلابية طيلة سنوات عديدة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/OVJWm
إعــــلانات
إعــــلانات