إعــــلانات

بوتفليقة يلقي اليوم خطابا إستثنائيا في ظروف إستثنائية

بوتفليقة يلقي اليوم خطابا إستثنائيا  في ظروف إستثنائية

يحل اليوم الرئيس بوتفليقة بعاصمة الهضاب

 

العلياسطيففي أول زيارة له إلى المنطقة بعد فوزه بعهدة رئاسية ثالثة لإفتتاح السنة الجامعية 2010/2009 وسط ظروف يميزها الإضراب الوطني في الوسط التربوي والتهديد بالدخول في إضراب مفتوح يشنه أساتذة التعليم يوم الأحد المقبل.  يعلن اليوم الخميس الرئيس بوتفليقة عن الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2010/2009 بجامعة فرحات عباس بولاية سيطف وسط ظروف تسود قطاع التربية شنتها النقابات المستقلة التي دخلت في إضراب وطني منذ يوم الأحد الماضي يدوم لأسبوع كامل قابل للتجديد.

آمال النقابات المستقلة معلقة اليوم على خطاب بوتفليقة والإجراءات التي سيطالب بإتخاذها لتجميد الإضراب أو توقيفه من خلال إنصاف الرئيس لها وتوصله إلى حلول للمشاكل التي عصفت بالقطاع، في وقت رفع وزير القطاع دعوى قضائية وأصدر تعليمة للخصم من راتب الوسط التربوي لكن خطط الوزير على مايبدو كانت فاشلة في إنتظار تدخل القاضي الأول في البلاد اليوم من سطيف، أين سيصب جام غضبه عمن كان سببا في الوضعية التي آل إليها قطاع يحتل المركز الثاني من حيث إهتمامات أجندة الحكومة بعد الدفاع الوطني.  خطاب الرئيس الذي يلقيه اليوم في ظروف إستثنائية تطبعها أيضا تهديد أساتذة التعليم العالي بالدخول في إضراب وطني يوم الأحد المقبل تعبيرا منهم عن الوضعية السيئة التي آلوا إليها، لكن الدخول في الإضراب غير مؤكد كون وزير التعليم والبحث العلمي، رشيد حراوبية، قد سبق الأحداث وتقدم بدعوى قضائية ضد كل من يهدد بشل قطاعه في اليوم نفسه الذي قاضى فيه نظيره للتربية الوطنية النقابات المستقلة.  وإلى جانب هذه الظروف التي لاتخرج عن الحدود الجزائرية فإنه هناك ظروف أخرى قطعت الحدود برا، جوا وبحرا، تتعلق بالمباراة المصيرية التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره المصري بعد غد السبت في إطار تصفيات كأس العالم 2010 والتي تحولت إلى شبه حرب بسبب التكالب الإعلامي الذي من شأنه التأثير سلبا على مسار العلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين.

رابط دائم : https://nhar.tv/tKRJ8
إعــــلانات
إعــــلانات