بوتفليقة ينهي مهام 5 مستشارين برئاسة الجمهورية

 القائمة ضمت أيضا مستشاره للشؤون الخارجية الأمين خربي

 أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مهام خمسة مستشارين برئاسة الجمهورية، من بينهم ضباط سامون سابقون في الجيش الوطني الشعبي، وشخصيات عمّرت طويلا في قصر المرادية. كشف مصدر موثوق لـ«النهار» أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أجرى حركة مست مستشاري الرئاسة، والذي أنهى مهامهم بصفة نهائية، حيث حملت هذه الحركة إنهاء مهام أسماء ثقيلة في ميزان السلطة في الجزائر، على غرار اللواء المتقاعد، محمد تواتي، الذي تم تعيينه قبل سنوات مستشارا للرئيس بوتفليقة للشؤون الأمنية، بعد أن شغل منصب مستشار بوزارة الدفاع الوطني. ويعتبر اللواء، محمد تواتي، من بين أبرز القيادات الأمنية في الجزائر في سنوات التسعينات، حيث كلف بالعديد من الملفات خلال العشرية السوداء وبعدها، كما يلقب اللواء محمد تواتي بـ«المخ» بسبب ما يعرف عنه لكونه العقل المدبر للاستراتيجيات الناجحة والناجعة للجيش في المجال الأمني. ومن بين الأسماء التي تم إنهاء مهامها من طرف الرئيس بوتفليقة المستشار، محمد مقدم، الذي كان يشغل هذا المنصب مند سنوات، بالإضافة إلى أنه سبق وأن عمل كمستشار للرئيس الشاذلي بن جديد خلال فترة حكم هذا الأخير. وقد حملت القائمة كذلك اسم العقيد، رشيد عيسات، والذي كان يشغل مهام مستشار برئاسة الجمهورية منذ تولي الرئيس بوتفليقة مقاليد قصر المرادية في 1999، حيث عمل العقيد عيسات مـلحقاً عسـكرياً في بعـض السفـارات الجزائرية قبل أن يترك الجيش والأمن في مطلع التسعينات، كما ترشح في سنة 1991 للانتخابات التشريعية باسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية بولاية بجاية. وفي السياق ذاته، أنهى رئيس الجمهورية مهام الدبلوماسي، الأمين خربي، الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، والذي كان يتولى قبل التحاقه بقصر المرادية، مهام سفير الجزائر بواشنطن منذ جويلية 2005، قبل أن يغيره الرئيس بوتفليقة ويعوضه بعبد الله باعلي في سنة 2008. وسبق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن أجرى تعيينات على مستوى الرئاسة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها، حيث عين الوزير الأول الأسبق، أحمد أويحي، كمدير لديوان الرئاسة، كما نصب الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم كمستشار شخصي له  .