بوتفليقـة سيبـدأ حملته الانتخابية من تلمسان.. ولـو لم يكـن في صحة جيـدة لبقـي في بيتــه

 قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، إنه لولا أن الرئيس يعلم بأن صحته جيدة وتسمح له بالترشح لعهدة رئاسية رابعة لما قام بذلك لأنه الأحرص على البلاد، خاصة وأنه أخرجها من الأزمة التي كانت فيها، مشيرا إلى أن حزبه سينطلق في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة بدءا من هذا الأسبوع، واصفا إياها بالحملة النظيفة والتي تعكس مرشحها  .كشف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، في لقاء بـ«النهار»، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واعٍ جدّا بما سيُقدم عليه من ترشحه لعهدة رئاسية رابعة،مشيرا إلى أنه لولا وعيه التام بأنه في صحة جيدة تسمح له بقيادة البلاد إلى عهدة أخرى لما ترشح لرئاسيات 2014، موجّها بذلك رسالة للدّاعين إلى ضرورة تقديم بوتفليقة لملفه الطبي قبل إعلانه الترشح. وأضاف بن يونس، أن الرئيس يعرف جيدا صالح البلاد والجزائريين، وهو يدرك مدى خطورة المرحلة الحالية والقادمة، وأن هذا الإدراك مربوط كذلك بوضعه الصحي الذي يُمكّنه من خوض المعترك الرئاسي شهر أفريل 2014، مؤكدا أن بوتفليقة لم ولن يخاطر بالجزائر من أجل شخصه، وهو الذي أخرجها من الأزمة التي عاشتها السنوات القادمة، قائلا: «لا يمكن للرئيس بوتفليقة أن يخاطر بالجزائر، فلولا علمه بأن صحته تمكنه من الترشح لعهدة رئاسية رابعة لما قام بذلك، خاصة وأنه من كان وراء القضاء على الأزمة التي ضربت الجزائر في الفترة السابقة.وتطرّق عمارة بن يونس إلى الهجمات التي تقوم بها بعض الأحزاب على شخص الرئيس بوتفليقة، والتي قال إنها حملة انتخابية غير نظيفة، خاصة وأن الممارسة السياسية لا يجب أن يتم فيها التجريح أو التعرّض للخصم، بل التطرّق إلى البرامج والأمور السياسية والتقنية التي تخدم المواطن الجزائري الذي يعدّ المرجعية و الشرعية الأساسية للرئيس الذي يحكم الجزائر.  بن يونس كشف في ذات الاتصال، أن حزبه سيبدأ الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بداية من الجمعة القادم، والتي سيعلن فيها عن مرشح حزبه للرئاسيات،مضيفا أن حملته لن تكون عبارة عن سب أو شتم أو إنقاص من شأن الخصم، بل ستكون نظيفة نظافة المرشح الذي سندخل من خلال الرئاسيات القادمة، مؤكدا أن هذه الحملة التي ستنطلق من تلمسان ستعكس القيمة الكبيرة والواسعة التي يتمتع بها الرئيس بوتفليقة وسط الشعب الجزائري، مشدّدا على أن المواطن الجزائري الذي يعرف جيدا الرئيس بوتفليقة، يدرك جيدا أن هذا الأخير لن يخاطر بالجزائر والجزائريين، بل العكس، إذ سيعمل على تقوية عصبة هذه الأمة.