إعــــلانات

بوتفليقـــة الــــوفــــي للعقيـــدة

بوتفليقـــة الــــوفــــي للعقيـــدة

دشن الزاوية البلقايدية وتفقد مشروع المسجد الأعظم بالعاصمة

 الزاوية ستحتضن خلال شهر رمضان الدروس المحمدية

أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، زيارة ميدانية إلى الجزائر العاصمة، دشن من خلالها فرع الزاوية البلقايدية بمنطقة تقصرايين في بلدية بئر خادم، كما تنقل الرئيس إلى ورشة المسجد الأعظم، أين وقف على سير الأشغال ومدى تقدمها، كما زار العديد من ملاحقه وتنقل في مختلف طوابقه.

وشرع الرئيس بوتفليقة في زيارته، صبيحة أمس، من مقر الزاوية البلقائدية الهبرية بتقصرايين، وبمجرد دخول الرئيس إلى الزاوية الجديدة أدى تحية المسجد وتفقد جميع فروعها والملاحق التابعة لها، حيث كان في استقبال الرئيس مشايخ الطريقة البلقايدية وكبار موريديها، كما رتل الرئيس القرآن الكريم مع المشايخ وحفظة القرآن بالزاوية.

وتجدر الإشارة إلى أن الزاوية ستحتضن خلال شهر رمضان الدروس المحمدية التي تنظم كل شهر رمضان في الزاوية البلقايدية بوهران، حيث ستستقبل أزيد من 300 طالب، فضلا عن احتوائها على مكتبة بمساحة 1200 متر مربع.

بعدها غادر رئيس الجمهورية والوفد الوزاري المرافق له مقر الزاوية متوجها إلى موقع المسجد الأعظم بالمحمدية، أين تفقد كل أرجاء المسجد وسير الأشغال به، فضلا عن صعوده للطوابق العليا.

وتجدر الإشارة إلى أن كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، ووزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، قد رافقا الرئيس في زيارته، أمس، إلى مختلف النقاط بالجزائر العاصمة، بالإضافة إلى كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، ووالي العاصمة، عبد القادر زوخ. إلى ذلك، كانت آخر زيارة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى العاصمة، في التاسع من شهر أفريل الماضي، أين دشن خلالها توسعة الميترو من البريد المركزي إلى ساحة الشهداء ومن الحراش إلى عين النعجة، فضلا عن تدشين مسجد «كتشاوة» بساحة الشهداء.

بالمقابل كان رئيس الدولة خلال الرسالة التي وجهها إلى الشعب بمناسبة يوم العلم قد ذكّر بالدور الهام الذي لعبته الزوايا في مواجهة الجهل و الحد من انتشار الإرهاب في الجزائر خلال العشرية السوداء قائلا «الدولة في الجزائر المسلمة  تسهر كذلك على تأطير ودعم عمل سخي لشعبنا في انتشار بيوت الله, عمل تؤطره  الدولة في إطار القانون وتعززه بدفعات عديدة من إطارات دينية تتكون في  الجامعات وتتخرج من المدارس القرآنية التي تحرس على تنشيطها زوايانا الفضيلة والتي كانت وستظل من مكونات نسيج خير خدمة لديننا، وحرصا على تماسك مجتمعنا».

وقال رئيس الجمهورية خلال رسالته التي وجهها بمناسبة يوم العلم بخصوص ظاهة التطرف و الافكار الهدامة التي تخرج من بعض المساجد «إننا نحقق في بلدنا المفدى انتصارات في مجالات متعددة، انتصارات تحسب  لنا في ظرف جهوي وحضاري متذبذب ولم نسلم من أفكاره الخطيرة».

مضيفا أن الشعب الجزائري سني قائلا «نرى اليوم أن الشعب الجزائري السني تصطدم بوحدته أفكار غريبة عنا، وتحاليل دينية مخيفة كانت بالأمس القريب مصدر الفتنة، وقد تكون كذلك غدا، إذا  لم نتصد لها بتبصر».

مؤكدا « من جهة أخرى تبقى بلادنا مستهدفة بأمواج الحضارة الغربية المهيمنة اليوم في العالم، حضارة تجعلنا أمام تحد مزدوج، إنجاح اكتساب أجيالنا الصاعدة العلم ووسائل التقدم الاقتصادي والتقني مع تمسك مجتمعنا عامة بمراجعه الروحية  والحضارية الأصيلة».

رابط دائم : https://nhar.tv/MtAnJ
إعــــلانات
إعــــلانات