إعــــلانات

بودي ڤارد لحماية الأئمة داخل المساجد!

بودي ڤارد لحماية الأئمة داخل المساجد!

الداخلية توجّه أوامر مستعجلة للولاة ومصالح الأمن لضمان الأمن للأئمة

وجّهت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أوامر مستعجلة للولاة ومصالح الأمن الوطني لحماية الأئمة وتوفير كل الظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم، وذلك على خلفية الاعتداءات الأخيرة والتي وصفتها بالمعزولة، بعد تعرض بعض الأئمة لتحرشات واعتداءات داخل المساجد بعديد مناطق الوطن. وأكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أنها اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة أمام الاعتداءات المعزولة التي استهدفت أئمة المساجد، وذلك بإسداء أوامر مستعجلة للولاة وكذا مصالح الأمن الوطني قصد ضمان أمن وسكينة الأئمة وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية لممارسة مهامهم النبيلة  .

وأضافت تعليمة الوزارة، بأن هذه الاعتداءات تبقى معزولة، موضحة أنها واعية بالانشغالات الأخيرة للأئمة بخصوص الإعتداءات التي تعرضوا لها، مؤخرا، بالضرب والشتم. ويأتي تحرك وزارة الداخلية والجماعات المحلية استجابة لمطلب نقابة الأئمة وعدد من العلماء والأئمة الذين طالبوا بتوفير الحماية الكاملة للإمام الذي تعرض لاعتداءات بالضرب والشتم والسب، بالإضافة إلى التهديد بالقتل في عدد من الحالات، بسبب مسائل خلافية بينه وبين عدد من المصلين الذين يمثّلون تيارات دينية مختلفة. وتطالب النقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، بتمكين الأئمة من الحصانة التي تحميهم من الضغوط والاعتداءات، على غرار القضاة، حتى تجعله في منأى عن الضغوط التي يتعرض لها في أغلب الأحيان بسبب الاختلاف في الأفكار.  كما تعتبر نقابة الأئمة بأن الإساءة والتعدي بأي صورة كانت، مرفوض في شريعة الله وأكثر منها الاعتداء الجسدي، موضحة أن ما وقع من اعتداءات في الآونة الأخيرة، سابقة خطيرة ومهلكة للمجتمع الوطني، محملة الوزارة الوصية مسؤولية سلامة الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية  .

إمام الجامع الكبير في العاصمة الشيخ علي عية:

«تحرك الداخلية جاء استجابة لشكاوى الأئمة الذين وجدوا أنفسهم وحدهم»

قال الشيخ علي عية إمام الجامع الكبير بالعاصمة وشيخ زاوية تحفيظ القرآن، إن تحرك وزارة الداخلية جاء بعد المبادرات الشخصية للأئمة والنقابة التي طالبت الوزارة الأولى بالتدخل لحماية الأئمة من الاعتداءات المتكررة. وأكد علي عية، أن الاعتداءات الخطيرة كان لها أثر كبير على نفسية الأئمة الذين وجدوا أنفسهم لوحدهم، وذلك بسبب رفض المديرين الولائيين للشؤون الدينية استقبالهم، بالرغم من تصريحات الوزير الذي تعهد بالتأسس كطرف مدني في القضاء لحماية الأئمة.

رئيس النقابة الوطنية المستقلة للأئمة جمال غول:

«الوزارة الوصية تخلت عن الإمام وقرار حمايته يعيد له الأمان»

من جهته، أشاد رئيس النقابة الوطنية المستقلة للأئمة جمال غول، بقرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية القاضي بحماية الأئمة، في الوقت الذي تخلت فيه الوزارة الوصية عن الأئمة، والذين لم يحضوا حتى بالاستقبال من طرف مديري الشؤون الدينية بالولايات. واعتبر غول في اتصال مع «النهار»، قرار الداخلية بأنه خطوة حكيمة نحو حماية الإمام الفعلي بعيدا عن الوعود والتصريحات السابقة التي لا تزال تنتظر منذ مدة تجسيدا على أرض الواقع من قبل الوزارة.                

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/X52GX
إعــــلانات
إعــــلانات