بوسعيد: “تذكرت العيفاوي وأحداث سعيدة في عنابة ولست مسؤولا عما حدث”
خديس: “لاعبو الاتحاد اعتدوا على لاعبينا وداسوا على رؤوسهم؟“
نددت الأسرة الرياضية في حسين داي وإدارة النصرية بالاعتداءات التي تعرض لها الفريق في ملعب 19 ماي بعنابة من طرف لاعبي وأنصار الفريق المحلي خلال تنقلهم للمشاركة في مواجهة الجولة الخامسة من مباريات الرابطة الوطنية المحترفة الثانية، كما طالبوا الرابطة الوطنية والسلطات المسؤولة عن الرياضة في البلاد بالتدخل لإنقاذ كرة القدم الجزائرية من دائرة العنف التي عادت بقوة لتضرب مختلف ملاعب الوطن، بإصدار أقصى العقوبات في حق المتسببين فيها، كما طالب الفريق بنقاط مواجهة اتحاد عنابة بعد إيقافها لتعرض الحكم المساعد إلى الاعتداء من أنصار الفريق المضيف وتعرض لاعبي النصرية لاعتداءات مماثلة من لاعبي الاتحاد وبعض الأشخاص المحسوبين على أنصار اتحاد عنابة. إلى ذلك، كشف الثنائي رفيق بوسعيد والقائد سيد احمد خديس لـ“النهار“، عن الجحيم الذي عاشه الفريق في ملعب 19 ماي بعنابة مساء الجمعة الماضي، بعد أحداث العنف التي صاحبت المباراة التي تم فيها الاعتداء على 5 لاعبين من النصرية، حيث أكد رفيق بوسعيد لـ“النهار” أنه تذكر ما حدث للعيفاوي في مباراة سعيدة واتحاد العاصمة الموسم الماضي، عندما رأى أنصار اتحاد عنابة يقتحمون أرضية الملعب وحاول رفقة لاعبي النصرية الاحتماء غير أن بعض لاعبي اتحاد عنابة حاولو الاعتداء عليهم، لتختلط الأمور ويتعرض هو وبعض زملائه لاعتداءات من لاعبي عنابة وبعض الأنصار، كما نفى بوسعيد اتهامات الفريق المضيف بتسببه في الأحداث وقال إنه لم يقم بأي استفزاز وإنما حاول تسجيل الهدف الثاني لفريقه وفق قوانين الكرة وبشهادة الحكم، ورفض إخراج الكرة للتماس من أجل علاج أحد لاعبي المنافس لأن الفريق الخصم أيضا قام بلقطة مماثلة، كما كشف بوسعيد عن تعرضه لسيل من الشتائم طيلة اللقاء من لاعبي عنابة خاصة “بن قورين“، على حد قوله. من جهة أخرى، كشف قائد النصرية خديس أنهم نجوا من موت محقق، وبقوا ساعتين في غرف تبديل الملابس بعد اللقاء، وكشف عن تعرض الحارس مقراني إلى اعتداء في الوجه من أحد الأنصار، بينما قام 6 لاعبين من الفريق المنافس بالاعتداء على زميله بوسعيد في الوجه والظهر وداسوا على رأسه بأحذيتهم، بعدما أسقطوه أرضا. إلى ذلك، تأسف اللاعبان عما حدث في لقاء عنابة وأكدا أنهما كانا متأكدين من قدرة فريقهم على الفوز.
