“بوشوكة” يضرب الجزائر..وحالة طوارئ في المستشفيات!

وزارة الصحة أمرت برفع حالة التأهب تحسبا لتحوله إلى وباء
طوارئ في المستشفيات بسبب «البوشوكة»
التحقق من الإصابات وعزلها في الوقت المناسب في غرف إنفرادية لحصر المرض
استشفاء الحالات المعقدة فقط وفتح تحقيقات وبائية مع أقرباء المصابين
وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات إلى كل مديري المؤسسات الاستشفائية، للمتابعة والتنفيذ، لرفع مستوى التأهب والحيطة على مستوى المصالح الاستشفائية، تحسبا من انتشار محتمل لداء «البوشوكة»، وتحوله إلى وباء.
وحسب المراسلة الحاملة للرقم 11، تحوز النهار
على نسخة منها، أمرت وزارة الصحة من خلال مديرية الوقاية، برفع مستوى الحيطة والحذر فيما يخص المراقبة الوبائية على مستوى كل الهياكل الصحية، واتخاذ كل التدابير الاحترازية، لتفادي اتساع انتشار المرض.
وذكرت الوزارة في مراسلتها، أنّه يتعين على مديريات الصحة وضع خلايا يقظة ومتابعة، وتعزيز المراقبة الوبائية، من خلال التكفل بكل حالة مشتبه في إصابتها بداء «البوشوكة»، مع استشفاء الحالات المعقدة فقط، وفتح تحقيقات وبائية مع أقرباء المصابين.
وأكّدت الوزارة، أن البالغين أكثر عرضة لتعقيدات المرض، مع خطر التعرض إلى التهاب رئوي للبالغين من العمر 50 سنة فما فوق، بالإضافة إلى الحوامل والرضع.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على الممارسين الطبيين إخطار المراكز الطبية المرجعية الأقرب إليهم، بكل الحالات المتوافدة عليهم، من أجل إيفاد فرق طبية للتحقق من الإصابات وعزلها في الوقت المناسب في غرف إنفرادية لحصر المرض من دون انتشاره.
ومن جملة التدابير التي وردت في المراسلة التي وجهتها وزارة الصحة، فإنه يجب الالتزام التام بشروط النظافة، واستعمال وسائل الوقاية من قفازات وكممات الأفواه، والغسل المستمر للأيدي والمطهرات، والامتناع عن غسل ملابس العاملين في مصالح الاستعجالات والأمراض المعدية في المنازل، لتفادي انتقال المرض.
وتتمثل أعراض المرض في الإصابة بحكة جلدية شديدة، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم لتصل إلى 38.9 درجة مئوية كحد أقصى، والإصابة بالإرهاق والتعب الشديدين، ومن بين الأعراض، الشعور بالصداع وظهور طفح جلديّ على هيئة بقع حمراء مرتفعة عن مستوى الجلد، التي تنتشر بشكل سريع.