كما أدان رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي،في وقت سابق كل أشكال العنف والحروب،

داعيا إلى الحلول السلمية عن طريق الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة السلاح.

وقال بوغالي خلال يوم دراسي حول قانون الجمعيات، أن الحديث عن الجمعيات يجرنا إلى التطرق لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني المرابط

دفاعا عن أقدس المقدسات أمام الصمت الدولي، ولم نسمع أصوات المنظمات والمجتمع الدولي العالمي.

وفي هذا السياق أضاف بوغالي: “ندين كل أشكال العنف والحروب، وندعو إلى الحلول السلمية عن طريق الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة السلاح.”

كما قال رئيس المجلس، أنه في الوقت نفسه نوجه أنظار المجتمع الدولي إلى أن البشرية ليست طبقات،

وأرواح إخواننا الفلسطينيين ليست أقل قدسية من غيرها في شتى المجالات.

وتابع:”هذا شأن المحتلين في كل المناطق والصحراء الغربية ليست ببعيدة عنا، وما يتعرض له الشعب الصحراوي خير دليل على ذلك.”

الى جانب ذالك أكد بوغالي أن الجمعيات و المجتمع المدني من اهم ركائز المجتمع وهي الرهان الحقيقي لأي إقلاع ينشده المجتمع.

مشيرا الى أن كل الاستراتيجيات تتتطلب مجتمعا مدنيا مختلفا بتطورات ورؤى قادرة على تجاوز الواقع وكسر الأنماط.

منوها الى إيلاء الدستور الأهمية للجمعيات وإنشائها دليل على ما لها من دور في البناء المجتمعي، وفي الإقلاع الحضاري.

وأردف قائلا:” حان الوقت أن ندرس بتمعن ما يواكب التحول الذي تشهده الجزائر نصّا وقانوناً عضويَّا  يستجيب لمتطلبات الجزائر الجديدة

وفق القواعد الدستورية لسنه 2020 ووفق رؤية عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية خاصه

لدور المجتمع المدني عموما والجمعيات بصفه خاصة.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور