جدد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، استعداد الجزائر لاحتضان الحوار الليبي ومواصلة الجهود للمّ شمل الفرقاء وتقريب وجهات النظر، معربا انشغال الجزائر “البالغ” من التطورات الخطيرة التي تعرفها ليبيا مؤخرا.

وقال بوقادوم في رسالة بمناسبة “يوم إفريقيا” الذي يصادف الذكرى الـ57 لإنشاء المنظمة الإفريقية “الإتحاد الإفريقي”، إن التطورات التي تشهدها تؤكد للأسف تضارب الأجندات الإقليمية والدولية”.

 وأضاف بوقادوم بأن هذه الأجندات لا تتفق إلا على إبقاء ليبيا في حالة الفوضى ومسرحا للحروب بالوكالة وساحة لتصفية الحسابات على حساب دماء أبناء الشعب الليبي الشقيق.

كما أبرز  ذات المسؤول قلقه من حالة التدفق الكبير للسلاح نحو ليبيا، مما ساهم في تسليح المجموعات الإرهابية التي أضحت تهدد أمن المنطقة وتعرقل مسار التسوية السياسية لهذه الأزمة.

وأكد قائلا:”الجزائر ستواصل انطلاقا من روح التضامن مع الشعب الليبي، وفي إطار التنسيق والتشاور مع كل الأطراف الليبية، ودول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، قصارى جهدها من أجل لمّ شمل الفرقاء وتقريب وجهات نظرهم”.

كما أبدى استعداد الجزائر لاحتضان الحوار الليبي والتأكيد على دورها المحوري الذي يتوجب أن تلعبه دول الجوار والإتحاد الإفريقي في المسار الأممي لتسوية الأزمة الليبية.