إعــــلانات

بوقطاية يمثل الجزائر في مؤتمر للقذافي

بوقطاية يمثل الجزائر في مؤتمر للقذافي

شارك القيادي والنائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوقطاية، أمس، في أشغال ملتقى عقد في ليبيا، ونظم من طرف نظام العقيد امعمر القذافي.

وقد أثارت مشاركة بوقطاية في الملتقى باسم حزب جبهة التحرير الوطني الكثير من اللغط والجدل، حول ما إذا كانت مشاركته شخصية أم تمثيلية لحزب الأفلان، خصوصا وأنها تعتبر بمثابة موقف يسجل لأول مرة إزاء الأحداث الجارية في ليبيا.

وعقد نظام القذافي أمس في طرابلس، المؤتمر الشعبي العام، الذي يجمع عددا من  أعيان وشيوخ القبائل الليبية الموالية لنظامه، إلى جانب أعضاء ما يسمى باللجان الشعبية، وهي النواة الأساسية التي يعتمد عليها العقيد القذافي في نظام حكمه.

وتأتي مشاركة نائب برلماني يمثل حزب الأفلان في نشاط لنظام القذافي، برغم الموقف المتزن الذي اتخذته الجزائر، التي لم تنحز لأي جهة في ليبيا، سواء نظام القذافي أو المجلس الانتقالي، برغم الضغوطات ومحاولات الاستدراج التي قام بها أكثر من طرف، تارة بحث جهات معارضة في الجزائر على الضغط على السلطات لاتخاذ موقف وفي كثير من الأحيان بنسج الاشاعات والأقاويل وإطلاق الاتهام تجاه الجزائر بدعهم هذا الطرف أو ذاك.

بلخادم: هذا الملتقى شارك فيه مختلف الأحزاب في العالم ودعيت إليه الأفلان

قال عبد العزيز بلخادم، الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح لـ”النهار”، بشأن مشاركة النائب البرلماني الصادق بوقطاية في أشغال المؤتمر الشعبي العام بليبيا، أن بوقطاية شارك رفقة وفد عن الأفلان في المؤتمر، تلبية لدعوة ليبية تلقاها الحزب.

واعتبر الأمين للأفلان مشاركة وفد يمثله في مؤتمر لنظام القذافي بمثابة أمر عادي، من خلال قوله أن الكثير من الأحزاب في بلدان العالم شاركت هي الأخرى في أشغال الملتقى، تلبية لدعوات تلقتها.

سفير الجزائر قدم تعازيه باسم الحكومة للقذافي

تكشف برقيات إخبارية نشرتها وكالة الانباء الليبية، عن قيام سفير الجزائر لدى ليبيا إلى جانب حزب جزائري بتقديم التعازي للعقيد القذافي، بعد مقتله نجله سيف العرب، حيث جاء في إحدى برقيات الوكالة الليبية للأنباء أن السفير الجزائري في طرابلس عبد الحميد بوزاهر، قدم باسم الحكومة الجزائرية التعازي للعقيد أمعمر القذافي، معبربا له عن مواساته إثر فقدان نجله سيف العرب في غارة لطائرات قوات الناتو، قبل أيام.

من جهة أخرى ورد في برقية أخرى لوكالة أنباء الجماهيرية أن رئيس حزب الوسطيين في الجزائر المهدي عباس علالو قدم هو الآخر تعازيه للعقيد القذافي، معاهدا إياه بأن “دماء الأبرياء لن هدرا”.

كما قام علالو حسب برقية أخرى،  بمراسلة الأمين العام الأممي بان كي مون، يطلب منه وقف غارات الناتو على ليبيا، متهما حلف الأطلسي باستهداف المدنيين، تحت شعار حماية الأبرياء، قبل أن يلقي باللائمة على الدول الغربية التي قامت حسبه بمحاولة تغيير النظام الليبي باستعمال القوة وفرض متعاونين معها لخدمة مصالحها.

رابط دائم : https://nhar.tv/elczG