إعــــلانات

بوليسية وعسكر… “الكاسكيطا” كلها معاك يا الخضر

بوليسية وعسكر… “الكاسكيطا” كلها معاك يا الخضر

قررت المديرية الجهوية للجمارك بمغنية

 

 بتلمسان، تجنيد جميع أفرادها يوم المقابلة التي ستجرى السبت، وتكثيف الكمائن والدوريات، وكذلك المجموعة العاشرة لحرس الحدود بحاسي خبي ببشار، وقال أفراد شرطة يداومون يوم المقابلة: “ما عندناش الزهر”، و علق دركيون مجندون في الحواجز الأمنية: “رانا متعودين”، لكنهم يعترفون أنهم “مغبونين “.

قال مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للجمارك بتلمسان، أن الأعوان العاملين بالمنطقة الحدودية بمغنية، “سيكونون مجندين يوم المقابلة إلى غاية ساعة متأخرة لإحباط أي عملية تهريب”، وقال مصدرنا أن المهربين يستغلون هذه الأوقات، لتمرير السلع المهربة “، مما يتطلب التحلي باليقظة “، واستند إلى إحباط عمليات تهريب كمية هامة من السلع، ساعات بعد انطلاق المقابلة الأولى التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الرواندي، وكانت الكمية المحجوزة أهم في المقابلة الثانية مع أوغندا.

وقال جمركي يعرف في وسطه، بأنه مناصر قوي للكرة المستديرة “، لقد تعودت على “الراطاج”، وعدم متابعة أجمل المباريات، إن شاء الله نربحو ونحققو عملية حجز كبيرة”، وتدخل زميله ليؤكد أنها أصعب اللحظات “لأننا سنظل متوترين، صحيح أننا مجندين لرصد المهربين، لكن أعترف لك أن عقولنا في ملعب القاهرة “.

لم نتمكن من الإتصال بأفراد سرية حرس الحدود بزغدو، التابعة للمجموعة العاشرة لحرس الحدود بحاسي خبي ببشار لعدم توفر التغطية، ويمكن الإتصال فقط عن طريق هواتف “ثريا”، لكننا تمكنا من الاتصال بأحد الدركيين المتواجد في عطلة، الذي حدثنا عن المباريات السابقة، وقال أنه”يتم تكثيف العمل؛ لأن المهربين خاصة مهربي المخدرات، يحاولون استغلال هذه الفرص”، وأضاف مازحا: ” الامتياز الوحيد أننا عندما نكون في الصحراء الشاسعة على الحدود الجزائرية المغربية، نكون أقرب إلى السماء، ولذلك نكثر من الدعاء لمنتخبنا بالنصر ..لقد كنّا دائما نؤمن أننا أقرب إلى الله و ربي يجيب النصر“.

وكشف أن أفراد حرس الحدود يصومون عشية المباراة، إلى غاية عودتهم في صبيحة اليوم الموالي إلى الثكنة، “نقوم بأخذ وجبة باردة معنا، لكننا لا نستطيع التهام أي شىء حتى نعود إلى الثكنة في الصباح ..تخيلي معاناتنا و”الحرقة ” نرصد المهربين ونتيجة المباراة…ياربي النصر “.

وقال دركي برتبة رقيب أول؛ يشرف على حاجز أمني ثابث غرب العاصمة، معلقا ” حنا الجدارمية خضرا ورانا مع الخضرا”، مؤكدا أنه سيكون في الحاجز عشية المقابلة، وكشف لـ”النهار” أنه درج على تعبئة رصيد هاتف نقال خاص بابنه كل مقابلة يغيب عنها، لإعلامه بالتفاصيل عبر “آساماس”، وأشار إلى أحد أعوانه وهو دركي، أجل الاستفادة من أيام راحة للقيام بحفل خطوبة، لكنه اختار أن يأخذ أيام راحة لمتابعة الماتش وهددته خطيبته بالانفصال.”

أفراد الشرطة المجندين  في الخارج، اعتمدوا على استيراتيجية الإبلاغ عن طريق أجهزة الاتصال “حول …سجلوا ان شاء الله “، وقال شرطي ينتمي إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية شرق العاصمة مازحا، أنه سيكثّف الدوريات بالتجمعات السكانية و المقاهي والأماكن العمومية “للحصول على آخر المستجدات”، و أضاف صديقه:” الراتيساج والتفتيش سيكون أمام النوافذ “، قبل أن يتدارك “سنؤدي واجبنا وعلى الخضر تشريف الجزائر، رانا حابين نفرحو بركات.”

و أبلغني عسكري مجند في تادمايت بتيزي وزو، أحد أبرز معاقل الإرهاب، أنّه يتعذر عليه متابعة المقابلة لكن “إن شاء تربح الجزائر …الكاسكيطا معاك يا سعدان “…

رابط دائم : https://nhar.tv/iryQK
إعــــلانات
إعــــلانات