بوناطيرو بين زلزالين

في الوقت الذي كان فيه لوط بوناطيرو  يحلل  الهزات الارتدادية التي حدثت بعد «زلزال» إعلان بوتفليقة لترشحه، بشكل أخلطها للثعالب والأرانب الرئاسية في ذلك، حيث دخل بوناطيرو في رحلة قياس درجة الزلزال السياسي وتأثيرته، عليه وعلى الآخرين، نزل خبر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بومرداس وكذا العاصمة، ورغم أن لوط في حالة كهذه كان ملزما بتحليل الظاهرة الطبيعية وليس السياسية، بحكم تخصصه كعالم فلك وزلازل، إلا أن صفة المترشح غلبت صفة العالم، ليكتفي لوط بمناقشة زلزال بوتفليقة معتبرا إياه الزلزال الأكبر الذي أصاب الكثيرين في مقتل.