بوڤرة الخضر سيكون لهم مستقبل كبير بعد ثلاث سنوات و لهذه الأسباب لم نتألق في الكان

أكد مجيد بوڤرة، مدافع المنتخب الوطني ونادي الفجيرة الإماراتي، أن لاعبي “الخضر” سيكون لهم شأن كبير ومستقبل واعد خلال السنوات القليلة القادمة، بالرغم من إخفاقهم في الذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بغينيا الإستوائية، التي غادروها في ربع النهائي على يد منتخب كوت ديفوار، موضحا في نفس الوقت أن العديد من الأسباب عجلت بخروج المنتخب الجزائري مبكرا من الـ«كان»، في مقدمتها نقص خبرة العديد من اللاعبين، حيث صرح بوڤرة في حواره مع موقع «مجلة كرة القدم العربية 2022» قائلا: «كنا نأمل في الذهاب بعيدا خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وكنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل، لكن برنامج المباريات لم يرشحنا لذلك خصوصا وأننا تأهلنا من مجموعة صعبة بوجود غانا، السنغال وجنوب إفريقيا»، وأضاف: «صدقوني هذا المنتخب له مستقبل كبير بعد ثلاث سنوات، والمشكل في كأس إفريقيا كان في نقص خبرة بعض اللاعبين الذين شاركوا لأول مرة في الكان، فالمنتخب الحالي مازال في مرحلة النضج، وخلال مباراة ربع النهائي لاعبو كوت ديفوار سيّروا أطوار اللقاء أفضل منا، وكانوا أكثر فعالية». هذا وفسر بوڤرة عدم بروز «الخضر» بنفس الأداء الذي ظهروا به في مونديال البرازيل الأخير، باختلاف الظروف في المنافستين: «في نهائيات كأس أمم إفريقيا واجهنا أفضل منتخبات القارة فضلا عن الظروف المناخية، كما انه لا يمكن المقارنة بين المونديال والكان والفرق يكمن في أسلوب اللعب، الأجواء، والتنظيم ونوعية أرضية الميدان».
حليش أو مصباح سيقومان بدوري في الخضر.. وقررت الاعتزال للخروج من الباب الواسع
أكد «الماجيك» أن القرار الذي اتخذه باعتزال اللعب مع «الخضر»، كان بسبب الخروج بوجه مشرف ومن أوسع الأبواب رغم أن سنه مازال يسمح له باللعب مع المنتخب لسنوات أخرى، موضحا في الوقت ذاته أن المهمة التي كان يقوم بها مع شبان المنتخب سيتولاها مصباح أو حليش اللذان يراهما الأجدر بذلك: «قررت الاعتزال وفسح المجال للاعبين الشبان، واتخذت قراري قبل مونديال البرازيل، أين تحدثت إلى المدرب حليلوزتيش، وبعد ذلك جاء غوركيف وأقنعني بأنه في حاجة لخبرتي في المجموعة ولأرافق تشكيلة شابة، وأظن أن مواقفتي على تمديد اللعب مع الخضر تفسر احترامي الكبير لقميص الجزائر»، وأضاف: «بعد اعتزالي أظن أن الدور الذي كنت أقوم به مع شبان المنتخب سيتولاه حليش أو مصباح، لأنهما يملكان الإمكانيات لذلك».
لم يكن لدي خلاف مع حليلوزيتش وأحتفظ بالعديد من الذكريات الجميلة مع الخضر
كشف بوڤرة أن علاقته كانت جيدة مع جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب «الخضر»، ولم يكن له أي خلاف يذكر مع أيّ منهم، بمن فيهم حليلوزيتش بعد مونديال البرازيل: «لم يكن لدي خلاف مع حليلوزيتش، كل ما في الأمر أنه أبعدني في لقاء روسيا للاعتماد على خدماتي في لقاء ثمن النهائي في حال التأهل، وهو ما لم يتحقق، فأنا لم ألعب لا لقاء روسيا ولا ألمانيا»، وأضاف بخصوص أجمل الذكريات التي بقت راسخة في ذهنه طيلة مشواره مع «الخضر» قال: « أتذكر جيدا مباراتي الأولى مع آمال الخضر سنة 2003 أمام غانا، ومباراة مصر في أم درمان والهدفين اللذين سجلتهما بالرأس أمام كوت ديفوار سنة 2010 وبوركينافاسو 2013، إضافة إلى استعادتي شارة القائد في لقاء السنغال في الكان الأخير».
أنا معجب بالبطولة التركية وأريد خوض تجربة جديدة هناك
لم يخف المدافع السابق لنادي غلاسكو رانجرز، إعجابه الكبير بالبطولة التركية والأجواء التي تسود مباريات البطولة هناك، والتي تتسم بالحيوية الكبيرة والإثارة، معربا عن أمله الكبير في خوض تجربة احترافية جديدة هناك: «أريد خوض تجربة جديدة في تركيا، أين يوجد حماس رائع في البطولة يرافق كرة القدم واللاعبين، وأنا معجب بذلك».