إعــــلانات

بيراف للنهار.. خطوة ولد علي تعتبر تدخلا في شؤون اللجنة الأولمبية وتخطيا للقوانين

بيراف للنهار.. خطوة ولد علي تعتبر تدخلا في شؤون اللجنة الأولمبية وتخطيا للقوانين

من جهته، اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، الخطوة التي أقدم عليها وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، تدخلا صريحا في شؤون «الكوا» وتخطيا للقانون المعمول به، والذي ينص عليه الميثاق الأولمبي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يحترم كثيرا الوزير الأول في الحكومة، ورغم هذا فإن الميثاق الأولمبي يمنع أي تدخل في صلاحيات اللجنة الأولمبية، حيث صرح بيراف لـ«النهار» في هذا الصدد قائلا: «لا أملك أي تعليق بخصوص هذه التصرفات، وأظن أن كل الجزائريين ليسوا غافلين ويعلمون كيف تسير الأمور، أحترم كثيرا الوزير الأول والقانون ينص على أن تكون اللجنة الأولمبية حرة ومستقلة وتسير وفق لوائح الميثاق الأولمبي التي وافقت عليه جميع الحركات الرياضية في الإتحادات الدولية في العالم و الحكومات واللجان الأولمبية ولا تقبل بأي تدخل، وعليه أعتبر هذا تدخلا في شؤون اللجنة الأولمبية وتخطيا للقوانين ونحن سنبقى في إطار القانون والاحترام المتبادل مع وزارة الشباب والرياضة».

أنا معروف بتاريخي وأقول لهؤلاء من شهد شهادة الزور سيلقى جزاءه

وواصل بيراف حديثه إلى «النهار» قائلا: «رؤساء الاتحاديات يتحدثون وحدهم عن الانتخابات التي كانت نتائجها لصالحي بـ80 صوتا مقابل 45، وحتى منافسي في الانتخابات آنذاك والمعني بالأمر أصبح غائبا عن الساحة (يقصد عبد الحكيم ديب) وعليه أتساءل أين هو من كان ينافسني؟ وزيادة عن هذا أظن أنهم يملكون حق الطعن وفق ما يقتضيه القانون، وقاموا بمراسلة اللجنة الأولمبية الدولية التي أنصفتني وردت بأن الانتخابات كانت شفافة والنتائج شرعية، وعليه ضميري مرتاح أنا وأعضاء مكتبي أمام الشعب الجزائري والرياضيين، وأنا معروف بتاريخي، وهؤلاء الأشخاص أحترمهم وأقول لهم إنه من شهد شهادة الزور سيلقى جزاءه، سواء في الدنيا أو في الآخرة». 

هؤلاء الأشخاص هدفهم الإطاحة باللجنة الأولمبية وليس تحضير الرياضيين للاستحقاقات القادمة 

هذا وأكد رئيس «الكوا» أن رؤساء الاتحاديات المعارضين له، هدفهم الرئيسي هو الإطاحة باللجنة الأولمبية وليس تحضير الرياضيين بطريقة جيدة للتحديات القادمة، موضحا في الوقت ذاته، أن الأمور التي تحدث حاليا في الوسط الرياضي لا تخدم بتاتا الرياضة الجزائرية، حيث أردف قائلا: «هذه المناورات ليست في فائدة الرياضيين، وهذا مؤسف جدا لأن هؤلاء الأشخاص لو كانوا يفكرون في مصلحة الرياضة حقا كان عليهم التفكير في برنامج التحضيرات، لأننا نملك استحقاقات دولية قادمة والرياضيين في حاجة لمن يقف إلى جانبهم ويمنحهم الوسائل للتحضير للتحديات المقبلة، وهذه الأهداف التي كان عليهم تسطيرها وليس أن يضعوا هدفهم الرئيسي الإطاحة باللجنة الأولمبية، لأن هذه الأخيرة في إطار الميثاق الأولمبي هي التي تعترف بالاتحاديات وليس العكس».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/bpNXB
إعــــلانات
إعــــلانات