إعــــلانات

بيراف: «من لا يعترف بـ”الكوا” يسير ضد نفسه ورؤساء الاتحاديات لم يجلبوا يوما قاروة ماء»

بيراف: «من لا يعترف بـ”الكوا” يسير ضد نفسه ورؤساء الاتحاديات لم يجلبوا يوما قاروة ماء»

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن معارضيه من رؤساء الاتحاديات الرياضية الذين يرفضون الاعتراف بشرعية منصبه على رأس «الكوا»، يسيرون ضد أنفسهم، بحكم أن هيئته تعمل وفق ما ينص عليه الميثاق الأولمبي ومعترف بها دوليا، مبينا في الوقت ذاته، أن معارضيه الذين لم يكن البعض منهم على رأس الاتحاديات ليصلوا لحجز مقاعد في الرئاسة، لم يقوموا يوما ما بمساعدة اللجنة الأولمبية ماديا ولو بقارورة ماء، على حد تعبيره. 

كما أوضح بيراف خلال التصريح الذي خص به «النهار»، أمس، خلال حفل ولاية الجزائر على شرف الأندية الرياضية العاصمية والرياضيين المتألقين في الموسم الفارط، أنه يتمنى توحيد الصفوف بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة خدمة لمصلحة الجزائر: «الاتحاديات الرياضية تملك منظمة واحدة وهي اللجنة الأولمبية الجزائرية التي أعترف بها دوليا، ومن لا يعترف بها فهو يسير ضد نفسه، وأعتبره كذلك لأنه لا يوجد أي مشكل من جانبنا، ونحن لم نطلب مساعدة أي أحد فيهم، ففي حياتهم لم يجلب أحد منهم قارورة ماء، بل هم يطلبون منا القيام بانشغلاتهم ونحن مطالبون بذلك، وإن كانوا لا يحتاجون لمساعدتنا فلا يوجد أي مشكل»، وأضاف: «علاقة اللجنة الأولمبية مع الوزارة عادية ولا يوجد أي مشكل من هذا الجانب، نكنّ احتراما كبيرا لوزير الشباب والرياضة، ومن دون لغة خشب كل واحد عنده اتجاهه ونتمنى أن نوحّد الصفوف ونضع اليد في اليد لمصلحة الجزائر، كما أن مصالح الوزارة لم تقم باستدعائنا لجلسة عمل بعد الانتخابات ونحن مسؤولون وفق ما ينص عليه الميثاق الأولمبي». هذا وأكد بيراف مجددا في سياق حديثه على شرعية انتخابه على رأس اللجنة الأولمبية: «لا أملك مشكلا مع أي أحد وانتُخبت بشفافية ونزاهة ومن غير الممكن أن نتراجع على هذه الأمور، خصوصا بعد محاولة بعض الناس الذين لم يكونوا في حياتهم على رأس الاتحاديات وأصبحوا في الرئاسة، ونتمنى لهم النجاح والعمل في مصلحة الرياضة، وفي الوقت الحالي يجب التحضير للتحديات الكبيرة التي تنتظرنا في الخارج، مثل الألعاب الإفريقية للشباب وألعاب البحر الأبيض المتوسط، وليس الدخول في مواجهات بين بعضنا البعض، ويجب أن نراعي المصلحة العامة ومصلحة الجزائر وأنا شخصيا وطاقمي لا يوجد أي مشكل ومستعدون لإقامة علاقات جيدة». 

«لا تعليق لدي بخصوص قضية براهمية والوزير هو من كان المسؤول آنذاك»

رفض بيراف التعليق على تصريحات الوزير ولد علي الأخيرة، التي فتح من خلالها قضية نقل عائلات مسؤولين في اللجنة الأولمبية إلى البرازيل من نفقات الدولة، مكتفيا بالقول إنه لم يكن المسؤول آنذاك: «لا أملك أي تعليق بخصوص براهيمية وإعادة فتح التحقيق، الألعاب الأولمبية انتهت منذ عام ولم أكن أنا المسؤول في ذلك الوقت عن مثل هذه الأمور، لأنني كنت مريضا في المستشفى والوزير هو من كان مسؤولا حينها، وكانت هناك أيضا لجنة مسؤولة»، وبخصوص المشاكل الكثيرة التي تعرفها الساحة الرياضية في الآونة الأخيرة قال: «من قام بهذه المشاكل هو من يتحمل مسؤوليتها، وأنا أعلم من هو والشعب الجزائري كله يعلم ذلك».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/qPZm4
إعــــلانات
إعــــلانات