إعــــلانات

بيع بذور البطاطا للفلاحين بـ”الفاسيليتي”

بيع بذور البطاطا للفلاحين بـ”الفاسيليتي”

الحكومة تأمر بتوسيع رقعة إنتاجها ورفع حجمه

المضاربون يربحون 70 دينارا عن الكيلوغرام الواحد من البطاطا مقارنة بالفلاح

مضارب من أم البواقي قام بتخزين 2000 طن من البطاطا بما يغطي احتياجات الجزائر لمدة يومين!

سيستفيد الفلاحون المنتجون للمادة واسعة الاستهلاك “البطاطا“، من البذور من طرف الوزارة عن طريق البيع بالتقسيط، في خطوة ترمي إلى توسيع رقعة الإنتاج الوطني ورفع حجمه وضمان استقرار السوق على مدار السنة.

علمت “النهار” من مصادر مسؤولة، بأن المسؤول الأول على قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، أعطى تعليمات قضت بتمكين الفلاحين من الحصول على بذور مادة البطاطا عن طريق البيع بالتقسيط، يتم تسديدها على دفعتين، تكون بنسبة خمسين من المئة عند نمو المنتوج والنسبة المتبقية عند بيعه في السوق، وأكدت على أن إنتاج ولاية الوادي سيكون مرتفعا شهر ديسمبر القادم، وسيساهم بشكل كبير في تغطية احتياجات السوق وسدّ العجز المسجل كل سنة، خاصة في الفترة التي تمتد من شهر سبتمبر إلى غاية أكتوبر، وهي فترة غير موسمية للإنتاج على الصعيد العالمي وليس الجزائر فقط، مما أدى إلى تسجيل اضطراب في عمليات التموين، وأشارت هنا إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا الذي يصل في الظرف الحالي إلى أزيد من مائة وعشرة دينار، يقدر عند خروجها من الفلاح بخمسة وأربعين دينارا فقط.

وأعربت مصادر “النهار عن أسفها لعمليات التخزين العشوائية من طرف بعض الانتهازيين، الذين همهم الوحيد هو استنزاف جيب المواطن، وأوضحت أن الكميات التي عثرت عليها قوات الأمن في أم البواقي مخزنة داخل أحد المستودعات والمقدرة بألفي طن، تكفي لتغطية احتياجات المواطنين عبر كافة التراب الوطني على مدار يومين كاملين.

وإلى جانب البطاطا، تعوّل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، على توسيع رقعتي إنتاج السلجم الزيتي والذرى، بمساحة تصل إلى ثلاثين ألف هكتار للمنتوج الأول، وعشرين ألف هكتار للثاني، بما يمكن الحكومة من جني أربعين مليون دينار مقابل زراعها للمنتوج الزيتي الهادف للقضاء على أزمة زيت المائدة التي بلغت ذروتها مع بداية العام الجاري، وخلقت طوابير لا متناهية في مشهد غير مسبوق.

رابط دائم : https://nhar.tv/bvHiz
إعــــلانات
إعــــلانات