بيونة تنصّب نفسها متحدثة باسم المرأة الجزائرية خارج الحدود

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تجاوزت الممثلة الكوميدية بيونة خطوطها الحمراء ونصّبت نفسها ناطقة رسمية باسم المرأة الجزائرية دون سابق إنذار وراحت تتحدث عن وضعيتها وتؤكد أنها تعاني الاضطهاد و”الحڤرة”.ورغم تشويه بيونة لسمعتها خلال ظهورها في حصة ”لم ننم بعد” في القناة الفرنسية الثانية وهي ثملة، تحاول اليوم تشويه صورة المرأة الجزائرية خارج الحدود دائما وكأنها ”سفيرة فوق العادة” معينة من وزارة الشؤون الخارجية ”لضرب بنات جلدتها” بفرنسا. ولم تجد هذه الممثلة من طريقة أخرى خارج التمثيل لتثبت وجودها في تراب المستعمِر الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي سوى التهريج أمام الأجانب والتحدث عن الجزائريات في محاولة منها لاسترجاع حقوقهن من خلال الحصول على يد العون من عند الذين سلبوا ”المرأة الجزائرية حقوقها ونكلوا بها أيام الاستعمار”. بيونة، ماتزال تستغل الإعلام المرئي الفرنسي لإخراج مكبوتاتها، حيث ظهرت الجمعة الماضي في حصة ”الضيف” التي تبثها القناة الفرنسية الخامسة ”TV5”، وراحت تدعي بأن المرأة الجزائرية تعاني من اضطهاد و”حڤرة” وبوجود أطراف ترغب في سلبها حقوقها أي المرأة وتغير من عاداتها وقالت إن ”الجمهور يريد حضور حفلاتها لأنها تعبر عن آرائهم وتتكلم بلسانهم”، مضيفة أن النساء يحضرن سهراتها في فرنسا في كامل أناقتهن، ترتدين ملابس السهرات ومعاطف الفرور، لأنهن لا تستطعن هناك، أي في الجزائر، ارتداء ما يروق لهن بسبب ”بعض الأطراف” التي تريد مسح العادات والتقاليد الجزائرية الجميلة جدا التي تسمح للمرأة إظهار جمالها، لكنهم لا ولن يستطعوا لأن في الجزائر يوجد الكثير من ”البيونات” في حين تظهر النساء في الجزائر في حالة يرثى لها بسبب ما تعانيه من اضطهاد وتعدٍ على الحرمات والحقوق”. وفي ردها عن سؤال حول أسباب استقرارها بفرنسا وتقديم مسرحيتها ”ومن شو” هناك رغم أنها في كل مرة تقول أنها مطلوبة ومحبوبة في الجزائر خاصة بعدما ظهرت تدخن السيجارة فوق خشبة المسرح ضاربة عرض الحائط كل العادات والتقاليد الجزائرية، ردت بطلة المسرحية قائلة إنها ترغب في تقديم أعمالها وراء البحر لأن هذا يسمح لها بالتعبير بكل حرية عن مات يدور في ذهنها بكل حرية وتلقائية، وهذا ما سمح لها بحمل السيجارة بطريقة عفوية، مضيفة أنها غير منافقة خاصة أنها أول امرأة عربية تصعد فوق خشبة المسرح بفرنسا وتقدم مسرحية وحدها. وفي الأخير، قالت بيونة إن أمنيتها في الحياة أن ترى فرنسا والجزائر متحدتان لأن هذا يعني الكثير للشعبين، خاصة الجزائري.