إعــــلانات

تأجيل النطق بالحكم في قضية العسكري الهارب محمد بن حليمة الى تاريخ 22 ماي

تأجيل النطق بالحكم في قضية العسكري الهارب محمد بن حليمة الى تاريخ 22 ماي

أجلت عشية اليوم الأحد، محكمة الجنح ببئرمراد رايس بالعاصمة، ملف قضية العسكري الهارب محمد بن حليمة الى تاريخ 22 ماي الجاري.

وذلك بعد ان قام هذا الاخير بمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده والذي قضى بإدانته بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا عن تهم الانخراط في جماعة إرهابية والمساس بأمن وسلامة التراب الوطني ونشر معلومات كاذبة وإحباط روح معنويات الجيش والاضرار بالامن وسلامة الوطن .

و للتذكير سبق وان التمس وكيل الجمهورية بمحكمة بئرمراد رايس عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا لمحمد بن حليمة بعد محاكمته الاسبوع الماضي.

طالع أيضا: محمد بن حليمة يكشف الحقيقة الصادمة عن زيطوط وأمير ديزاد

كشف المقبوض عليه، عضو منظمة رشاد الإرهابية، محمد بن حليمة ، عن حقائق صادمة حول محمد العربي زيطوط وأمير بوخرص المدعو “أمير ديزاد”.

ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، فيديو لإعترافات العسكري الفار،  محمد بن حليمة.

وأكد بن حليمة، أن كل من العربي زيطوط و”أمير ديزاد” لا تهمهم مصلحة البلاد، بل يبحثون عن مصالحهم فقط. وكل ما يهمهم هو تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرونها.

وأورد بن حليمة: “هم المستفيدون، ويخدمو بولاد الناس، وحبو يدخلوا الجزائر في حيط”.

وأكد العسكري الفار، أنه ندم على ما فعله، وطلب العفو من رئيس الجمهورية. كما طلب السماح من كل الأشخاص الذين قام بقذفهم.

وكشف البن حليمة، في البداية، أن زيطوط طلب منه تسريب معلومات عن ارساليات وزارة الدفاع والشرطة عندما كان يزاول عمله.

موضحا أن العربي زيطوط، لديه استراتيجية، وهي تقسيم المهام على كل تابعيه، وأن هدفه هو تكسير المؤسسة العسكرية.

هذا وكشف محمد بن حليمة، أن زيطوط كان يشتغل مع شقيقيه إسماعيل وميلود زيطوط. مضيفا أن اسماعيل زيطوط لم يكن يعمل ولديه مداخيل شهرية معتبرة.

وتابع أن اسماعيل زيطوط لديه أكثر من 17 هاتف نقال وبها يشرف على أكثر من 24 صفحة فيسبوك.

كما كشف ذات المتحدث، أن محمد زيطوط كان يقود شبكة معقدة ومتفرعة لحركة رشاد بالتنسيق مع مراد دهينة.

وبخصوص المدعو “أمير ديزاد”، كشف محمد بن حليمة، أن لديه أكثر من 200 ألف أورو لدى إسماعيل شقيق زيطوط.

محمد بن حليمة: محامي “أمير ديزاد” من أصول يهودية ويعمل مع المخابرات الفرنسية

مضيفا أن إسماعيل زيطوط أخبره أن محامي “أمير ديزاد” من أصول يهودية ويعمل مع المخابرات الفرنسية. وأن أمير ديزاد هو من أبلغ الأمن الفرنسي عن مكان وجوده قبل اعتقاله.

هذا وكشف بن حليمة، أن عبدو سمار اتصل به وطلب منه تصوير حصة، وأخبره بأن لديه علاقات مع رؤساء البلديات بفرنسا، وسوف يساعده.

وأضاف ذات المتحدث، أن كان يعيش بمصاريف اللجوء والتي تبلغ 500 أورو، فيما كان يتلقى أيضا أموالا من زيطوط وأمير ديزاد.

كما كشف محمد بن حليمة، أن هناك خلافات عميقة بين “أمير ديزاد” ومحمد زيطوط حول جمع المال عبر الفيديوهات والبايبال.

مضيفا بأن شقيق زيطوط أخبره أن أمير ديزاد كان يجمع أموالا بآلاف الأورو من تبرعات البايبال.

وحول قضية سعيد شتوان، قال محمد بن حليمة، أن “أمير ديزاد” هو من خطط لها، بمعرفة من زيطوط، وهدفهم كان ضرب الحراك.

ومن جهة أخرى، قال بن حليمة، أن محمد زيطوط هو من خطط لعملية فراره من فرنسا لأجل دخول بريطانيا. موضحا أن خطة زيطوط كانت تعتمد على تغيير هويته باستعمال جواز سفر مسروق.

كما كشف العسكري الفار، أن ما قاله في فيديوهاته بعد توقيفه بالبرتغال كان بطلب من زيطوط. مؤكدا أن زيطوط كان يحاول حماية نفسه وأشقائه بعد اعتقاله وإحباط محاولة فراره.

محمد بن حليمة: لم أتعرض للتعذيب أو الضرب أو الإهانة منذ ترحيلي للجزائر

وأكد محمد بن حليمة، أنه لم يتعرض لتعذيب أو ضرب أو إهانة منذ ترحيله للجزائر. مشيرا إلى أن الفيديو الذي صوره وحذر فيه من مغبة تعرضه للتعذيب في حالة ترحيله، كان بطلب من زيطوط وأشقائه.

هذا وتحدى محمد بن حليمة، زيطوط وأشقائه أن ينشروا فيديوهات تحدث فيها عن خيانة أمير ديزاد ووشايته به. موضحا بأنه صور حوالي 18 مقطع فيديو، تحدث فيها عن أمير ديزاد ومنحه لزيطوط لنشره لكنه لم يفعل.

كما كشف العسكري الفار، أن المدعوة آسيا قشود هي المشرفة على عمليات جمع المال عبر البايبال.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن زيطوط أبلغه بأنه دفع مبلغ 14 ألف أورو للمحامي الذي دافع عنه. إلا أنه التقى المحامي الذي دافع عنه ووقع له على وثيقة بأنه دافع عنه مجانا.

مضيفا بأنه اكتشف أن زيطوط لم يدفع أية أتعاب لأي محامي حول قضيته.

وأورد محمد بن حليمة: “ما حدث في قضيتي يثبت أن كلا من زيطوط وأمير ديزاد يتاجران بقضايا الناس لأجل المال. تجربتي مع زيطوط وأمير ديزاد كشفت لي أنهما مرتزقة يتاجرون بمآسي الناس”.

مضيفا: “لو كنت على علم بوجود مبادرة للعفو من السلطات الجزائرية لحملت جواز سفري ودخلت الجزائر. كنت مثل المغرر به وكنت أتلقى تعليمات وزيطوط وأمير ديزاد استعملوني”.

وفي الأخير، طلب محمد بن حليمة، العفو من رئيس الجمهورية، وأوصى والدته وحذرها من التواصل مع زيطوط وآسيا قشود لتفادي التغرير بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/UZdSL
إعــــلانات
إعــــلانات