إعــــلانات

تأييد حكم الإعدام لمنفذ أبشع جريمة عرفتها بلدية بلوزداد:المتهم قتل الضحية ونكّل بالجثة وقطّع الأعضاء على طريقة أفلام الرعب

تأييد حكم الإعدام لمنفذ أبشع جريمة عرفتها بلدية بلوزداد:المتهم قتل الضحية ونكّل بالجثة وقطّع الأعضاء على طريقة أفلام الرعب

استيقظ سكان بلكور بـ 18 شارع لعلاوي بتاريخ 30 جانفي 2003 على وقع جريمة قتل اهتزت لها المشاعر راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، الجريمة بلّغ عنها أخ المتهم كمال بعد أن رأى منظرا فظيعا تشمئز له النفوس، جثة مفصولة الرأس عن البدن ملقاة على الأرض، كما وضع رجلا الضحية ويداه داخل كيس بلاستيكي. في حين تم لف العنق والفم بلثام من القماش.
محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر التي استحضرت مشاهد الجريمة المرعبة، التي لا تحدث إلا في أفلام الخيال، أصدرت حكم الإعدام في حق المتهم “ن.عمار” بعدما التمست النيابة نفس العقوبة، حيث يتابع الأخير بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وبطريقة وحشية، وقد سبق لمحكمة الجنايات أن أدانته سنة 2004 بالإعدام قبل أن يطعن في الحكم.
المتهم وأثناء مثوله أمام هيئة المحكمة طلب من القاضي إجراء الجلسة في سرية محتججا ببعض التصريحات الجديدة والتي ينوي إضافتها للملف، مشيرا إلى أنها مخلة بالآداب العامة، الأمر الذي تجاوب معه رئيس الجلسة.
وبالرجوع إلى وقائع الجريمة المؤلمة وبالضبط بتاريخ 30 جانفي 2003 في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، تلقت مصالح الأمن شكوى من المدعو “ن. كمال” شقيق المتهم “ن. عمار” الذي أخبرهم بتواجد جثة ملقاة في مكان مهجور متواجد بـ 18 شارع مسعود لعلاوي ببلكور، رأسها مقطع بواسطة آلة حادة، العنق والفم وجدا ملثمين بواسطة قطعة من القماش. فيما توجد يدي وقدمي الضحية داخل كيس بلاستيكي وعلامات الخنق بادية على مستوى الرقبة. أما أذن الضحية فقد قام المتهم بقطعها.
وبناء على ذلك، قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق تم التعرف من خلاله على الجثة التي تبين أنها للمدعو “غ. عز الدين”، كما تم التعرف على الفاعلين في 03 فيفري 2003 ليحالوا بعدها على قاضي التحقيق، حيث تمت متابعتهما بجناية القتل مع سبق الإصرار، خاصة أن المتهمين كانا مصرين على القيام بالجريمة، إذ أن أخت المتهم هي من اكتشفت الجريمة بعد أن دخل هذا الأخير إلى البيت وقميصه ملطخ بالدماء لتكتشف بعدها جثة الضحية.
وقد اعترف المتهم أنه هو من قام بالاعتداء على الضحية بعد أن واجهت أخته بالجثة التي وجدت بالقرب من المكان لتتوجه حينها إلى شقيقها “كمال” الذي بدوره أبلغ مصالح الأمن بعد تأكده من أن أخاه هو الفاعل رفقة شخصين آخرين دخلوا ليلة الواقعة وهما يحتسيان الخمر. هذا زيادة على اعترافات المتهم الرئيسي “ن. عمار” بأنه هو من قام بقتل الضحية بسبب خلاف قديم نشب بينهما يعود إلى 3 سنوات خلت.
وبحكم طبيعة القضية وهمجية الجريمة التي وقفت عليها، مدعمة باعتراف الجاني، خرجت قاعة المداولات بحكم يقضي بنفس العقوبة الصادرة في حقه في المحاكمة الأولى وهي الإعدام.

رابط دائم : https://nhar.tv/K1uM6
إعــــلانات
إعــــلانات