إعــــلانات

تائبون يكشفون عن ممارسات لا أخلاقية لأمراء ضد المغرر بهم

تائبون يكشفون عن ممارسات لا أخلاقية لأمراء ضد المغرر بهم

كشف

الإرهابيون التائبون الذين سلموا أنفسهم، بحر هذا الأسبوع، إلى المصالح الأمنية المختصة بمستغانم حقائق مثيرة ومرة وممارسات لا أخلاقية تحت طائلة التهديد واستعمال العنف من طرف الإرهابيين القدامى، وخاصة قيادات وأمراء الجماعات المسلحة ضد المغرر بهم من الإرهابيين الجدد الذين التحقوا بصفوفهم ما بين 2007 و2008.

وفي سياق التحقيقات الدقيقة التي باشرتها الجهات المختصة مع الإرهابيين التائبين الأربعة الذين سلموا أنفسهم بحر هذا الأسبوع صرح أحدهم وهو  المدعو ”م.ميلود” 21 سنة، من حي سان جول الذي كان قد التحق بالنشاط الإرهابي رفقة 03 من حيه قد كشف حقيقة ما يتعرض له الملتحقون الجدد من انتهاكات من طرف الإرهابيين القدامى والعناصر القيادية بتنظيم أبو مصعب عبد الودود،

ومن أخطر هذه الممارسات اللا أخلاقية الممارسات الجنسية واللواط، حيث تعرض الميلود شخصيا إلى اغتصاب جماعي وظل طيلة فترة تواجده بمعاقل الإرهاب محل تداول للممارسات الجنسية عليه بشكل يكاد يكون يوميا، وهو العمل الذي تلجأ إليه القيادات الإرهابية في ظل تشديد الخناق من قبل القوات المسلحة ومصالح الأمن وترقب كل التحركات، خاصة وأن هؤلاء كانوا ينشطون بمحاور سلسلة جبال الونشريس فوق تراب ولايتي عين الدفلى وتيسمسيلت التي تعج بالأحراش.

وحسب المعلومات المتوفرة لدينا أن ”م.الميلود” في حالة نفسية جد متدهورة، مما تستدعي الضرورة خضوعه إلى متابعة علاجية قد تطول مدتها حتى يسترجع سلامته وعافيته.  جدير ذكره أن قائمة الإرهابيين التائبين تعززت بولاية مستغانم بأولئك العائدين الأربعة ليصل عددهم إلى 06 إرهابيين تائبين قرروا تطليق النشاط المسلح خلال شهر واحد من نفس المدينة، واستنادا لتصريحات هؤلاء لمصالح الأمن  ينتظر خلال الأيام المقبلة أن يسلم مسلحون آخرون أنفسهم لمصالح لأمن المختصة بمستغانم رغبة منهم في عدم تفويت فرصة الاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

علما أن مستغانم كانت قد شهدت التحاقا جماعيا بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة أوائل منتصف سنة 2007 وعددها 24 إرهابيا في عز موجة التجنيد التي مست شريحة كبرى من المغرر بهم أكثرهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة. 

مصادر متطابقة تشير إلى أن العديد من الإرهابيين يعيشون حالات اليأس والاشمئزاز، وتوتر الأعصاب والتردد في أخذ القرار بين البقاء في الجبال تحت تهديد القيادة أو العودة إلى كنف العائلة، وهو الأمر الذي تنتظره الساحة السياسية عقب الانتخابات الرئاسية.

رابط دائم : https://nhar.tv/TopXQ
إعــــلانات
إعــــلانات