إعــــلانات

تاجر الاسلحة فالكون تفاوض مع خليل وغول وبجاوي للظفر بمشروع الطريق السيار

تاجر الاسلحة فالكون تفاوض مع خليل وغول وبجاوي للظفر بمشروع الطريق السيار

صرح وزير النقل و الأشغال العمومية السابق عمار غول بعد استجوابه من قبل قاضي الجلسة بالقطب الجزائي. المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد حول مشروع إنجاز الطريق السيار شرق ـ غرب. ان المنح النهائي لصفقة انجاز  شطر منه منح للشركة الصينية. وهو ما اثار غضب الشركات الفرنسية والأمريكية التي خسرت الصفقة. وبعد أن تم رفض طعونها انقلبت الأمور و تحرك اللوبي الفرنسي والأمريكي.

و اكد غول قائلا ” سيدي القاضي سفراء فرنسا وأمريكا سكنوا في مكتبي “، و اضاف انه سبق و ان اعلم الوزير الأول آنذاك أحمد أويحيى. ومع هذا السفير الأمريكي والفرنسي يترددان على مقر الوزارة يوميا. و اخبره انه كان يريد بقوة الحصول على الصفقة لصالح بلادهما وسبق و ان هدداه بمكتبه. مضيفا بذلك انه اتصل ايضا برئيس الجمهورية. قائلا بذلك ” اتصلت برئيس الجمهورية و كان ذلك يوم الجمعة و يمكنكم التأكد من ذلك و أخبرته أنني سأقدم استقالتي. و انه لا يمكنني العمل تحت هذا الضغط ” طالبا منه كذلك اعادة النظر في هذه الصفقة. و اضاف قائلا ” غير ان رئيس الجمهورية طلب مني الصبر و قال لي ” سي عمار اصبر معاهم”.

غول: الا علاقة لي لا من بعيد ولا من قريب

و اضاف غول انه أقحم ظلما في هذا الملف، فلا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب. و اضاف انه جاء في امر الإحالة  أن المدعو” فالكون” تاجر أسلحة دخل إلى الجزائر رفقة 13 شخصا. من بينهم  7 إطارات عسكرية و أربعة من طاقم الطائرة و صديقين له. يعني جاء مرفوقا بإطارات عسكرية من تاريخ 17 جانفي.

و اضاف قائلا ” أخاطب فيكم سيدي القاضي بالعقل والرزانة في هذا الملف بكل موضوعية و شفافية. نفترض انه جاء قاصدا وزارة الأشغال العمومية هل يعقل أن يكون مرفوقا بإطارات عسكرية تأتي إلى الوزارة ؟. هل نحن وزارة  الأشغال العمومية أم وزارة تتاجر في الأسلحة ؟.

وأضاف عمار غول انه يوجد في امر الاحالة إنابة قضائية جاءت نتائجها في 19 نوفمبر 2006. تقول أن الأمين العام للمجلس الدستوري “ح.م” بتاريخ 11 أفريل 2007.

وصرح أن دعوة “فالكون” ومن معه كانت من طرف رئيس المجلس الدستوري على أساس أنهم ضيوفه. وهو من أمر بحجز غرف لهم في فندق الشيراطون متسائلا بذلك عن دخل وزارة الأشغال العمومية به.

“فالكون” جاء بدعوة من رئيس المجلس الدستوري

و اضاف غول انه جاء في امر الاحالة ايضا ان مدير الدراسات بالمجلس الدستوري بتاريخ 10 سبتمبر 2007، قال في تصريحاته أن “فالكون” جاء بدعوة من رئيس المجلس الدستوري” و اكد غول في الاخير انه لا توجد اي زيارة رسمية ولا غير رسمية ولا لقاء أو اتصال مع ” فالكون” مؤكدا بذلك ان عنوان هذه صفقة طريق السيار تم الاعتماد فيه على الشفافية والنزاهة من طرف المسؤولين في فتح الأظرفة وتقييم العروض”،هذا وقد سلم القاضي تصريحات صحفية متعلقة بمحمد بجاوي بخصوص المدعو ” فالكون” ويمنح له المدة الكافية للإطلاع عليها، و بعد الاطلاع عليها من قبل عمار غول اضاف هذا الاخير انه لم يجد ما يعنينه قائلا بذلك ” لم اجد ما يعنيني في فيها سيدي القاضي .. إن حضور فالكون الى الجزائر كان بفضل محمد بجاوي لتقريبه من السلطات العمومية.

و اضاف عمار غول ان اللجنة الوطنية للصفقات التكلفة الإجمالية التقديرية للمشروع تقدر ب 944 مليار دج ، مقابل 779 مليار دج قدمتها الوكالة الوطنية للطرق السريعة، أي بفارق يقدر بـ 163 مليار دج ،و اشار قائلا ” لو ان الوكالة باعت الماش كما يدعون لما قدمت تكلفة أقل ، وقد رفعت تقريرا لرئيس الجمهورية، وذكرت فيه أن الشركة الصينية تتوفر فيها كل الشروط، ليخبرنا بعدها رئيس الحكومة بعد مجلس الوزراء بالمنح المؤقت ، ثم اللجنة الوطنية للصفقات العمومية وافقت على المنح النهائي .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/i56hA
إعــــلانات
إعــــلانات