تاجر يختطف مدير سّابق لمدرسة “فرانس فانون” بسبب دين 565 مليون
أقدم تاجر مواد غذائية على اختطاف أحد التّجار مزدوج الجنسية، ومدير سابق بمدرسة “فرانس فانون” ببن عكنون.
بسبب دين بقيمة 565 مليون سنتيم، بعد استفادة الضّحية من إجراءات العفو الرئاسي في 5 جويلية 2016، ومغادرته السجن.
وهي القضيّة التي اتهم فيها بتسليم المتهم شيكين بدون رصيد وبقاء المبلغ بينهما عالقا.
حيث قام المتهم باختطاف الضحية بعدما علم أنه خرج من السجن، قصد استعادة أمواله.
أين استعان بقريبه وشريكه في التّجارة وسائقه الشخصي، للترصّد له أمام منزله الكائن بالشراقة لتنفيذ خطة اختطافه عند السادسة صباحا.
حيث توجّه المتهمون ثلاثتهم صبيحة يوم 9 أوت 2016، على متن سيارة من نوع “إيبيزا”،
وبمجرد خروج الضحية ” أمين.ك” من منزله تفاجا بمباغتة المتهم الرئيسي “نسيم” وأرغمه على صعود السيّارة، وجردوه من هاتفه النقال،
أين أخبره المتّهم الرئيسي بعد صعوده سيارته أنه لن يطلق سراحه قبل تسديد دينه المقدر ب556 مليون، الذي أقرّته المحكمة.
وتوجّهت العصابة بالرّهينة من دالي ابراهيم إلى منزل المتهم الرئيسي “نسيم” ب”باينام”،وأدخلوا الضحية إلى المستودع العائلي،
حيث قامو بتهديده، وسلّموه الهاتف لأجل الاتصال بعائلته لجلب المال المطلوب، والاتفاق على مكان الالتقاء،
وهنلك بلّغ ابنه عن نوع السيارة ورقمها لأجل تبيلغ مصالح الامن، إلا أن العصابة تفطّنت وغيرت السيارة بأخرى “مرسيدس”
و اتّفق الضحية مع ابنه “سليم” لأجل تسلّم المبلغ المطلوب، على مستوى محور الدوران بعين البنيان قبل مقر فرقة الدرك الوطني.
ففكر في خطّة أخرى، وهو التّبيلغ عن نوع السيارة وتحديد لونها لأبنه الذي تمكن من تدوين المعلومات وهو بمقرّ الدرك الوطني،
وعليه أفلحت ذات المصالح في مداهمة مركبتين “بارتنار” و”مرسيدس” بعين البنيان بعد تعرّفهم على المركبة.
وتم توقيف أفراد العصابة وتحرير التاجر في حدود العاشرة ونصف،بعد 6 ساعات كاملة من احتجازه .
المتهمون وخلال مثولهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات أمس الخميس، أنكروا الوقائع المنسوبة إليهم، واتفقوا على سيناريو واحد وهو حسن نيتهم.
في عقد الصّلح بين الضحية وصديقهم “نسيم” لأجل تسلّم أمواله، ناكرين واقعة الاختطاف، لتلتمس النيابة العامة توقيع عقوبة السجن المؤبد.
