إعــــلانات

تاريخي يجعل قانون الفاف لا يُطبّق عليّ.. وهذا شرطي من أجل الترشّح

تاريخي يجعل قانون الفاف لا يُطبّق عليّ.. وهذا شرطي من أجل الترشّح

عبر النجم السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر عن رغبته الكبيرة في الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وخلافة الرئيس روراوة، مؤكدا أن قانون «الفاف» لا يطبق عليه، حيث يشترط في المترشح للرئاسة أن يكون قد زاول نشاطا رياضيا في الجزائر لمدة خمس سنوات على الأقل، باعتبار الذين وضعوا هذا القانون موجودين على رأس الهيئة إلى حد الآن، حسبما كشفه اللاعب السابق لبورتو البرتغالي في تصريح خص به جريدة «النهار» أمس، وقال فيه: «الأشخاص الذين وضعوا قانون الترشح والخاص بخمس سنوات عمل في نشاط رياضي داخل الجزائر، متواجدون حاليا في الفاف، وفترة رئاستهم ستنتهي في مارس المقبل، وعندما يرحلون سيرحل معهم هذا القانون ويأتي مسؤول جديد للفاف وهو من يقدم قوانين أخرى جديدة.. شخصيا هذا القانون لا يعني أي شيء بالنسبة لي»، وأضاف صاحب الكعب الذهبي قائلا: «هذا القانون وضعوه لقطع الطريق على بعض الأشخاص ومنعهم من الترشح، وأنا واحد من هؤلاء، لذلك فإنه يمكن أن يطبق على آخرين ولكن لا يطبق علي أنا»، وتابع ماجر حديثه إلى «النهار»: «قضيت أكثر من 30 سنة في عالم كرة القدم، حملت ألوان المنتخب الوطني ودربته أيضا ودربت في الخارج لذلك فإن تاريخي ومشواري الكروي يجعل هذا القانون لا يطبق عليّ، وإذا حدث فإنه سيكون مخالفا لتقاليد كرة القدم».

«سأترشح وأنا ضامنها وأرفض دخول الترشيحات لأخسر»

يصرّ صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987 على دعم المسؤولين والأسرة الكروية من أجل الترشح وضمان الفوز بالرئاسة، مؤكدا رفضه دخول الانتخابات لخسارتها، وقال ماجر في ذات الحديث: «هناك أشخاص كثر مهتمون بمنصب رئاسة الفاف وأنا واحدا منهم، رغم أنني لم أتكلم بصفة رسمية، لكن أقول إنني في خدمة الكرة الجزائرية إذا كانت هناك مساندة لي من المسؤولين والأسرة الكروية في الجزائر، وإذا لم تكن هذه المساندة فإنني لن أترشح»، وقال أيضا: «الكلمة الأخيرة في هذا الخصوص تعود إلى المسؤولين وطبعا للانتخابات لاختيار الرجل المناسب ولكن حتى أترشح يجب أن تكون هناك إشارة وثقة من الناس والمسؤولين للتغيير، لأن هناك أمورا يجب أن تتغير وفي حال لم نفعل ذلك فإن كرتنا لن تخرج أبدا من هذه المحنة»، وأضاف: «لن أذهب للانتخابات لكي أخسر، نعرف جيدا كيف تسير الأمور في الانتخابات ونحن نعرف كيف بقي بعض الأشخاص لسنوات وسنوات في هذا المنصب وكيف وصلوا إليه».

«لن أتكلم عن أي برنامج في الوقت الحالي وأطمح إلى التغيير»

رفض أفضل لاعب عربي في القرن العشرين الحديث عن برنامجه، مؤكدا أنه ليس رئيسا في الوقت الحالي تاركا الأمور إلى أن يحين أوانها على حد قوله، وقال ماجر في هذا الشأن: «لن أتكلم عن برنامجي ولن أعرضه الآن، لأنني لست رئيسا للاتحادية الآن.. قدمت حلولا في السابق والآن أنا أتكلم كرجل عادي أحب الكرة الجزائرية، ولكن في ذهني عندي برنامج جيد من أجل التغيير نحو الأفضل ولكنني لن أتكلم الآن وعندما أصبح رئيسا سأقدم وقتها برنامجي للجميع».

«15 سنة في رئاسة الفاف ولم نحصل على كأس إفريقيا دليل على فشل المسؤولين»

رغم رفضه التطرق إلى عرض برنامجه لكنه يصر على التغيير بداية من أعلى الهرم في الفاف وهذا من أجل إصلاح الكرة الجزائرية وإعادتها إلى الطريق الصحيح، موضحا أن المسؤولين الحاليين رفضوا الاستماع إلى النصائح التي كان يقدمها رفقة عدة أشخاص آخرين، كما أعاب بقاءهم 15 سنة في الاتحادية من دون الفوز بكأس إفريقية واحدة: «لو يعطونا الثقة فقط فإن تغييرا كبيرا سيحدث على مستوى الفاف، والمكتب الفدرالي يجب أن يكون فيه أشخاص كبار ولديهم تاريخ وخبرة في كرة القدم وأوفياء»، وأضاف: «المنتخب الوطني لم ينجح لأن هؤلاء المسؤولين لم يعرفوا كيف يسيرونه.. كنا لعدة سنوات نقدم الحلول المناسبة ولكنهم لم يأخذوها بعين الاعتبار ولم يأخذوا بآرائنا وعملوا برأيهم وفضلوا الخسارة بسياستهم على أن يربحوا مع المنتخب الوطني بسياستنا»، وقال أيضا: «هؤلاء الناس عندما يغادرون ويأتون آخرون سيجلبون سياسة أخرى تتماشى مع تقاليد الكرة الجزائرية فمن غير العادي أن يبقى هؤلاء 15 سنة في الرئاسة من دون الحصول على كأس إفريقيا، وهذا دليل على فشل سياسة هؤلاء المسؤولين».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mKVtW
إعــــلانات
إعــــلانات