إعــــلانات

تبلغ الاصابة بسرطان الحنجرة بالجزائر 4,4 بالمائة (مختصة)

تبلغ الاصابة بسرطان الحنجرة بالجزائر 4,4 بالمائة (مختصة)

أكدت الاستاذة فاطمة بطوش سماعيلي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

رئيسة مصلحة أمراض الاذن والانف والحنجرة بالمستشفى المركزي للجيش اليوم الاحد بالجزائر أن الاصابة بسرطان الحنجرة تبلغ 4,4 بالمائة بالمجتمع الجزائري.

أوضحت الاستاذة بطوش سماعيلي بمناسبة الايام الاولى لامراض الاذن والانف والحنجرة التي نظمها المستشفى المركزي للجيش (عين نعجة) أن نسبة انتشار سرطان الحنجرة بالجزائر تتعدى النسبة المنتشرة بالدول الاوروبية والمقدرة ب3 بالمائة.

وذكرت المختصة بالمناسبة أن سرطان الحنجرة ينتشر خاصة في أوساط الرجال خاصة فئة العمر45-70 سنة دون أن تستثني الشباب والنساء مرجعة الاصابة بهذا النوع من السرطان الى الادمان على التدخين والاستهلاك المفرط للكحول.

كما اعتبرت التدخين المبكر في أوساط الشباب والتدخين غير المباشر من بين العوامل التي ساهمت في انتشار سرطان الحنجرة بالمجتمع الجزائري.

و فيما يخص أعراض المرض  قالت الاستاذة بطوش سماعيلي أنه يجب دق ناقوس الخطرعند اصابة الشخص باختلالات مزمنة في الصوت خاصة اذا تعدت هذه الاصابة أكثرمن 3 أسابيع مؤكدة على توفير المستشفى المركزي للجيش على كل الوسائل الخاصة بالكشف عن أمراض الاذن والانف والحنجرة.

واشارت الى كل المصالح التي تتكفل بأمراض الاذن والانف والحنجرة ولاسيما سرطان الحنجرة مشيرة الى مصلحة علم التشريح والعلاج بالاشعة والطب النووي والنفسي وتمرين النطق.

وأرجعت المختصة تقدم المصاب بسرطان الحنجرة الى العلاج عند مراحل متقدمة جدا للمرض وبلوغه الخطورة الى المتابعته الطبية من طرف أطباء عامين ليست لديهم خبرة حول المرض أو لقلة تكوينهم في هذا المجال.

وترى الاستاذة بطوش سماعيلي أن علاج سرطان الحنجرة لم يعط ثماره بالجزائر وتبقى الجراحة في الوقت الراهن هي الحل الوحيد — حسبها — للتكفل بهذا النوع من السرطان داعية الى اللجوء الى أنواع أخرى من العلاج مثل الجراحة بالمنظار والليزرالتي يمكنها أن تحمي صوت المصاب من الضياع نهائيا.

واضافت أن الخضوع الى تمرين النطق واستعادة الصوت بجانب تركيب أعضاء اصطناعية لايحل مشكلة المريض ليس لكون هذه الاعضاء مكلفة ويجب تغييرها كل ستة أشهر ولكن لصعوبة تركيبها لجميع المصابين.

ويعاني المصاب بسرطان الحنجرة — حسب المختصة — نفسيا من خلال عدم تقبله للاصابة بالسرطان وطبيا من فقدانه للصوت.

وللاشارة فقد أعلن المنظمون لهذه الايام الدراسية بالمناسبة عن اعتبار المستشفى المركزي للجيش مستشفى بدون تدخين ابتداء من الفاتح جانفي 2010 .

رابط دائم : https://nhar.tv/vkOPF
إعــــلانات
إعــــلانات