تبون: متيقنون من منح الجزائر تنظيم كأس إفريقـيا 2017
أبدى وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، ثقته في منح الجزائر شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مبديا ثقته وثقة الحكومة في احتضان الجزائر لمنافسة «الكان» لثاني مرة في تاريخها سنة 2017، بالنظر إلى الإمكانيات التي سخرتها لتنظيم هذا الحدث، كما أضاف تبون خلال مراسيم تسلم الجزء الأول من أشغال ملعب 5 جويلية أمس، أن الجزائر استخدمت أجهزة حديثة تستعمل لأول مرة في البلاد من أجل تهيئة ملعب 5 جويلية وضمان أمن المناصرين وسلامة المنشآت الرياضية بمقاييس عالمية، مؤكدا أن سبب منشأة ملعب 5 جويلية التي وقع ضحيتها مناصران خلال مباراة كرة القدم الموسم الماضي هو تآكل الإسمنت بفعل عامل الزمن الذي فاق 40 سنة وعامل المياه التي أفسدت المدرجات والألواح الإسمنتية، كما قال تبون إن وزارته قررت تأجيل أشغال المرحلة الثالثة في عملية ترميم ملعب 5 جويلية لكي لا يحدث لها ما حدث للبرازيل التي لم تنه أشغال تنظيم كأس العالم إلا يوم لقاء الافتتاح، وهذا لكي لا تتكرر مشكلة البرازيل في الجزائر خلال تنظيم «كان 2017»، كما أكد تبون أن انخفاض أسعار البترول لن يؤثر على عملية ترميم ملعب 5 جويلية ووعد بإتمام أشغال ترميمه في آجالها المحددة مهما كان الثمن، مضيفا أن 2268 عمود إسمنتي تم تنصيبه بأحدث الطرق خلال المرحلة الأولى للأشغال التي انتهت حسب وزارة السكن، رغم أن الأشغال تبدو متواصلة في الملعب وعملية ربط المدرجات لم تتجاوز 44 بالمئة حسب مديرة الأشغال بوزارة السكن التي أكدت في عرضها للمشروع أن هناك أشغالا أخرى ستنتهي في منتصف جانفي المقبل، أما فيما يخص وضع الكراسي في ملعب 5 جويلية فذلك سيتم في فترة لا تتجاوز 10 أيام .
قدرة تحمل مدرجات ملعب 5 جويلية تفوق 600 كغ في المتر المربع الواحد
أكد مسؤولو المركز الوطني التقني للأبحاث التطبيقية في هندسة الزلازل، ومسؤولو مركز المراقبة التقنية للبناءات، أن المرحلة الأولى لإعادة ترميم ملعب 5 جويلية التي انتهت أمس تم فيها إجراء عشرات الاختبارات للألواح الاسمنتية وهيكل ملعب 5 جويلية باستعمال أجهزة جد متطورة، كما تمت المتابعة الدقيقة لكل مراحل العملية من أجل ضمان عدم تكرار حادثة سقوط الإنصار من المدرجات مثلما حدث السنة الماضية في ملعب 5 جويلية، كما أكد المسؤولون أن قدرة تحمل مدرجات ملعب 5 جويلية أصبحت تفوق 600 كغ في المتر المربع الواحد، ما يعني أن احتمال سقوط الأنصار مستحيل مهما كانت الظروف.
