تجار السوق الأسبوعي ببومرداس يحتجون على غلقه

دخل إحتجاج التجار الناشطين على مستوى السوق الأسبوعي ببلدية بومرداس يومه الرابع على التوالي أمام مقر الولاية.
لمطالبة السلطات المحلية بالتراجع عن قرارها المتعلق بغلق السوق الأسبوعي الكائن مقره بواد طاطاريق بوسط عاصمة الولاية.
وإيجاد بديل لإستعادة نشاطهم قبل غلق هذا الفضاء التجاري الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد.
كما انطلقت سلسلة الإحتجاجات من طرف التجار الناشطين على مستوى السوق الأسبوعي بوسط مدينة بومرداس مباشرة.
بعد قرار البلدية غلق السوق ودخول القرار حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المنصرم، حيث كان المحتجون يعتصمون على مدار 4 أيام كاملة.
أمام مقر الولاية حاملين لافتات وشعارات منددة بالقرار وأخرى لمطالبة الوالي بالتدخل لإعادة النظر في غلق السوق الأسبوعي.
وقد أعرب المحتجون في تصريح لـ “النهار”، عن حجم الأضرار المالية التي تكبدوها جراء غلق السوق وفي ظرف أسبوع فقط.
خاصة دون منحهم مهلة، هذا ووعد رئيس دائرة بومرداس محمد مساهل وفي رده على هذا الإنشغال في استقباله لممثلين عن التجار.
على مستوى ديوان الوالي وإعلامهم عن مكان السوق الجديد والذي يكون خارج المحيط العمراني.
على أن يباشر كل التجار نشاطهم التجاري بداية من الإثنين المقبل في الفضاء الجديد، قبل أن يذكرهم بأسباب تحويل السوق.
من وسط المدينة والذي أكد أنه جاء بناءً على قرار سابق بإخراج كل الأسواق من خارج وسط المدينة.
إلى جانب دواعي بيئية وكذا عرقلة أشغال تهيئة المحطة البرية لنقل المسافرين وإلحاق أضرار بالتجار المحلات التجارية المتواجدة بوسط مدينة بومرداس.