إعــــلانات

تجديد الواجهة العمرانية للعاصمة سينطلق في‮ 3102

تجديد الواجهة العمرانية للعاصمة سينطلق في‮ 3102

كشف رئيس المجمع الجزائري‮ ‬لخبراء البناء والمهندسين،‮ ‬عبد الحميد بوداود،‮ ‬عن تسطير وزارة السكن والعمران لمشروع جديد‮ ‬يهتمّ‮ ‬بتجديد الواجهة العمرانية للعاصمة،‮ ‬من خلال هدم‮  ‬البنايات القديمة الموجودة عبر الشريط الساحلي‮ ‬الموازية لخطوط الترامواي‮ ‬والقطار،‮ ‬والتي‮ ‬ستمتد من بلدية الحراش إلى‮ ‬غاية بلديات باب الوادي‮ ‬وعين البنيان‮.‬وأوضح‮ ”‬بوداود‮”‬،‮ ‬أن المشروع سينطلق من حي‮ ‬طرابلس بحسين داي،‮ ‬إذ شُرع في‮ ‬الدراسة الخاصة بإنجاز ما‮ ‬يُسمّى بـ‮”‬الحي‮ ‬الشاهد‮”‬،‮ ‬أين سيُرحّل سكان عمارتين من شارع طرابلس‮  ‬بصفة مؤقتة للقيام بهدمهما واستغلال أرضيتها في‮ ‬بناء عمارات عصرية،‮ ‬وتعود الشقق المنجزة بها إلى أصحاب العمارات التي‮ ‬هُدمت سكانتهم،‮ ‬ليتم بعد ذلك دراسة نسبة نجاح المشروع ومدى تناسبه مع الطبيعة السوسيولوجية للسكان،‮ ‬ليشرع في‮ ‬تجديد واجهة العاصمة بالكامل،‮ ‬في‮ ‬إطار برنامج الدولة لتجديد واجهة العاصمة‮.‬وأكد بوداود في‮ ‬تصريح لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن فترة الدراسة قد تستمرّ‮ ‬إلى‮ ‬غاية 2013 ‬ودعا بذلك السلطات المعنية إلى إشراك المواطن وإعلامه بالاستثمارات المستقبلية التي‮ ‬ستمسّ‮ ‬حيّه،‮ ‬من خلال تقديم استبيانات تُعرض على المواطن‮ ”‬كشريك‮” ‬في‮ ‬المشروع وتقديم اقتراحاته،‮ ‬حتى تتفادى الجهات المعنية بالتجسيد أي‮ ‬عراقيل أو صعوبات،‮ ‬وهو ما‮ ‬يضمن‮ -‬حسب المتحدّث‮- ”‬التعاون التام من طرف المواطنين لإنجاح المشروع‮”.‬ومن جهة أخرى،‮ ‬تطرّق بوداود،‮ ‬إلى أهمّ‮ ‬ملامح الكتاب الأبيض الذي‮ ‬يُعدّه بمعية مجموعة من الخبراء والمهندسين حول الوضع العمراني‮ ‬للجزائر،‮ ‬تحت عنوان‮ ”05 من العمران‮ .. ‬نتائج وآفاق‮”‬،‮ ‬حيث تناول التأخّر الكبير الحاصل في‮ ‬عملية تسوية وضعية البنايات،‮ ‬مُشيرا إلى أن 04 ‬من المائة من البنايات التي‮ ‬لم تُسوّ‮ ‬وضعيتها؛ أصحابها لا‮ ‬يملكون الأرضيات التي‮ ‬بنو فوقها سكناتهم،‮ ‬وهو السبب في‮ ‬رفض عديد الملفات من طرف لجنة الدائرة،‮ ‬إذ لا تتطابق المساحة الموجودة في‮ ‬العقد مع المساحة المبنية،‮ ‬وأكد أن عملية التسوية قد تتعدّى سنة 2013 ‬إلى سنوات تزيد عن 10 ‬سنوات‮.‬كما أشار بوداود،‮ ‬إلى وجود مليون و200 ‬ألف بناء من دون رخصة عبر الوطن،‮ ‬تعود 30 ‬من المائة منها؛ إلى أشخاص قاموا بالبناء بعد صدور قانون ‮8002.‬وعن الإمكانات البشرية الكفيلة بتنظيم العمران والوقوف على العملية،‮ ‬أكد بوداود،‮ ‬أنه‮ ‬يوجد 12 ‬ألف مهندس معماري‮ ‬و5000 ‬مهندس مدني‮ ‬في‮ ‬البلاد،‮ ‬من الممكن تجنيد 3 ‬مهندسين مدنيين و20 ‬مهندسا معماريا لكل بلدية،‮ ‬إلا أنّهم‮ ‬غير مستغلّين من طرف السلطات المحلية التي‮ ‬لا تعمل على توظيفهم في‮ ‬مجالات اختصاصهم‮.‬
        ‮           ‭ ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/zEyN3
إعــــلانات
إعــــلانات