تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب موضوع القمة العربية بنواكشوط

تتصدر ملفات القمة العربية المنعقدة، اليوم الاثنين، بنواكشوط العاصمة الموريتانية، ومنها تدعيات الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق وفي الصومال وكذا تحقيق الأمن القومي العربي، وستكون القضية الفلسطينية محور نقاش بين القادة العرب إضافة إلى مكافحة الإرهاب.
و في هذا الشأن، قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن التحدي الخطير الذي تتعرض له المنطقة العربية هو الإرهاب ولهذا فإن هذا الموضوع سيطرح من كافة جوانبه خلال هذه الدورة. وأضاف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه ستكون هنالك إشارة إلى تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب من طرف القادة العرب ولا بد من الاستفادة منها والعمل على منوالها. وبدوره أكد وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، “أن الجزائر تطالب دوما بالتعجيل في إصلاح الجامعة العربية التي تسير منذ إنشائها إلى اليوم بنفس الآليات ووجب عليها التأقلم مع تطور العالم، وباتت ضرورة حتى يدخل العالم العربي في إستراتيجية منسقة من أجل تقدمه”.
للإشارة، غاب عدد عدد من رؤساء الدول والملوك العرب عن أشغال القمة، لتقتصر قائمة الحضور على كل من الرئيس السوداني واليمني والصومالي وأمير قطر وأمير دولة الكويت والجزائر ممثلة في أعلى مستوى بحضور عبد القادر بن صالح ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وكذا الوزيرين رمطان لعمامرة وعبد القادر مساهل.