تجسيد عدة عمليات في إطار التجديد الريفي والبرامج القطاعية بولاية أدرار
شهدت ولاية أدرار تجسيد العديد من العمليات التنموية في إطار برنامج التجديد الريفي والبرامج التنموية القطاعية ضمن المخطط الخماسي الجاري حسبما علم من محافظ الغابات بأدرار. وفي هذا الإطار أشار ياحي كمال إلى تجسيد عملية لإعادة الاعتبار لـ 12 فقارة عبر عدد من القصور التابعة لبلديات زاوية كنته وفنوغيل وتسابيت وأقبلي وأوقروت. كما تم انجاز 25 كلم من مصدات الرياح الميكانيكية المعروفة بآفراق والتي يستعمل فيها جريد النخيل الجاف عبر قصور بلديات زاوية كنتة وتيط واقبلي إلى جانب توزيع 10.000 شجرة مثمرة على 350 فلاحا عبر 35 قصر من القصور المنتشرة عبر تراب الولاية . أما في مجال تشجيع الأنشطة التقليدية النسوية فقد تم توزيع 131 وحدة من آلات النسيج على النساء الماكثات بالبيت مع إبرام اتفاقية بين قطاع الغابات ومصالح التكوين المهني والتمهين لتأطير وتكوين المستفيدات من هذه الآلات. وفي إطار ترقية النشاط الرعوي فقد جرى حفر 7 آبار رعوية منها 6 آبار بإقليم بلديتي برج باجي مختار وتيمياوين الحدوديتين وبئر آخرى بإقليم بلدية تسابيت. ولتحسين ظروف معيشة البدو الرحل فقد قامت محافظة الغابات بتوزيع 39 وحدة للطاقة الشمسية على هذه الفئة المتواجدة بأقاليم بلديات تينركوك وأولاد عيسى وقصر قدور وطلمين بأقصى شمال الولاية وبلديتي برج باجي مختار وتيمياوين بأقصى جنوبها. وأضاف نفس المسؤول أن مهمة تجسيد هذه العمليات أسندت الشركة الفلاحية للهندسة الريفية بإشراك مقاولين محليين حيث مكنت هذه الانجازات من تحصل الولاية على المرتبة الأولى وطنيا في مجال الحفاظ على التراث المادي وغير المادي المتمثل في الفقارة على هامش الاجتماع الذي عقد بالوزارة الوصية بداية السنة الجارية. أما في إطار مختلف البرامج التنموية القطاعية فقد تم انجاز أكثر من 110 هكتارات من الأحزمة الخضراء إلى جانب تشجير تراصفي على مسافة 38 كلم حيث مست العملية مختلف البلديات. وقد سمحت مختلف العمليات المجسدة ضمن برنامج التجديد الريفي والبرامج القطاعية باستحداث أكثر من 300 منصب شغل منها 84 منصب شغل دائم حسب ذات المسؤول. يذكر أن محافظة الغابات سطرت العديد من الأنشطة التوعوية في مختلف الأوساط السكانية بهدف زرع ثقافة الحفاظ والعناية بالشجرة والمساحات الخضراء حيث قامت خلالها بتوزيع أزيد من 125.000 شجيرة لتزيين المحيط وجهت للمؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية وكذا الجمعيات المحلية وعدد كبير من المواطنين.
