تحديد تاريخ الانتخابات المحلية يوم 23 نوفمبر القادم

من المنتظر أن تجرى الانتخابات المحلية القادمة في 23 نوفمبر القادم، أين سيدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار ممثليهم على مستوى المجالس الشعبية الولائية والبلدية، حيث من المنتظر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة خلال الأيام القليلة المقبلة، أي قبل 90 يوما من تاريخ الاقتراع. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإنه من المتوقع أن تعلن الحكومة عن التاريخ بشكل رسمي في الأيام القليلة القادمة، كما سيتم تحديد أيضا تواريخ إيداع ملفات المترشحين على مستوى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وكذا بداية ونهاية الحملة الانتخابية التي ستكون الفيصل لتحديد النتائج قبل الإعلان الرسمي عنها. وسيستدعي رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الهيئة الناخبة خلال هذا الشهر 90 يوما قبل يوم الاقتراع، وذلك بغرض إعطاء إشارة انطلاق التحضير الفعلي للانتخابات المحلية القادمة، وحسب المعلومات المتوفرة دائما، فإن اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الانتخابات المحلية ستقوم بوضع جميع الترتيبات والإجراءات التحضيرية للاستحقاقات القادمة. ويأتي استدعاء الهيئة الناخبة بعد عقد اجتماعات على مستوى الحكومة لتنظيم الانتخابات المحلية وظروفها، وذلك حسبما يحدده قانون الانتخابات الذي ينص على استدعاء ذات الهيئة في أجل 90 يوما قبل الانتخابات وإجراء المراجعة الاستثنائية لقوائم الناخبين، والتي تقوم بتنظيمها مصالح وزارة الداخلية تحت إشراف الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات. وسيوقع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني، بموجب المادة 25 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، ويختار الشعب خلال هذه الانتخابات ممثليهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية، والتي أعلن أغلب الأحزاب السياسية المشاركة فيها، حيث تسعى كل التشكيلات السياسية إلى تحقيق الأغلبية. وستكون الانتخابات المحلية القادمة في ظروف مغايرة عن سابقاتها، وذلك بدخول بنود الدستور الجديد حيز التنفيذ مع التشريعيات الفارطة، بعد إنشاء الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تكون مهمتها مراقبة العملية الانتخابية، من استدعاء الهيئة الناخبة ومراجعة الانتخابات إلى غاية الإعلان عن النتائج الانتخابية السابقة.