تحذير من أخطر كويكب يقترب من الأرض في هذا الموعد

سيتخرق كويكب ضخم مدار الأقمار الإصطناعية التي تدور حول الأرض بعد 7 سنوات بالتمام والكمال، أي في 13 أفريل 2029. وهو أمر يمكن أن يشكل خطورة كبيرة تتجاوز ما سبقه.
ونقل موقع سكاي نيوز، عن موقع مجلة “فوربس” الأميركية، أن الكويكب حتى الآن لا يشكل خطرا على كوكب الأرض. لكن العلماء يعتقدون أنه مروره القريب من كوكبنا يمكن أن يغير مساره، وهذا يشكل خطرا على الأرض.
ويتوقع العلماء أن يصل الكويكب الذي يطلق عليه “أبوبيس”، سوف يصل إلى مدار الأقمار الاصطناعية، الذي يبعد عن الأرض 37 ألف كيلومتر. وتعتبر هذه المسافة قريبة، بحسب العلماء.
وجرى اكتشاف هذا الجرم السماوي في عام 2005، وتقدر نصف قطر دائرته بنحو 340 مترا، وهو ما يوازي طول مبنى “إمباير ستيت” الشهير في نيويورك. وفي بداية اكتشافه، كان الاعتقاد السائد أن الكويكب يسير على مسار تصادمي مع الأرض. كما يعتقد أن اقتراب كويكب كبير مثل “أبوبيس” من الأرض، سيكون حدثا نادرا لا يقع إلا مرة كل ألف عام
طالع
الجزائر تحيي اليوم العالمي “ساعة الأرض” بإطفاء الأضواء
كما إحتفلت الجزائر ليلة أمس السبت، باليوم العالمي “ساعة الأرض“، قصد المساهمة في نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وعقلنة إستهلاك الطاقة الكهربائية. من خلال إطفاء الأضواء لمدة ستين دقيقة على مستوى الساحات الكبرى بالمدن.
وجرى الإحتفال برياض الفتح بالجزائر العاصمة، بحضور وزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان وممثلة وزيرة البيئة، بوعلي مليكة وفاعلين في عدة مجالات.
وقال الوزير زيان، أن الجزائر على غرار كل بلدان العالم تحيي اليوم العالمي “ساعة الأرض”. من خلال القيام بالحركة الرمزية المتمثلة في إطفاء الأضواء مدة ساعة كاملة قصد التحسيس بقيمة الطاقة الكهربائية التي تستهلك يوميا.
كما أشار إلى أن إطفاء المصابيح لمدة ساعة لا يكفي وحده للحفاظ على البيئة والمساهمة في إقتصاد الطاقة. وإنما يجب أن تكون هناك توعية يومية وبصفة مستدامة.ذ
من جهتها، ذكرت ممثلة وزيرة البيئة، أن الجزائر تحتفل بهذا الحدث العالمي الذي ظهر في 2007، يعد أكبر تظاهرة شعبية في العالم. من اجل حماية البيئة والتعبئة لمحاربة التغير المناخي والمحافظة على الطبيعة. الذي يشارك فيه اكثر من 190 بلد من مختلف أنحاء العالم.