إعــــلانات

تحركات دولية محمومة للحيلولة دون حصول إيران على اليوارنيوم

تحركات دولية محمومة للحيلولة دون حصول إيران على اليوارنيوم

نقلت تقارير يوم السبت أن دولاً غربية بدأت تحركات دولية محمومة للحيلولة دون حصول إيران على إمدادات جديدة من اليوارنيوم إثر بوادر تشير إلى نفاد مخزونها منه.

 

 

ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن مصادر دبلوماسية غربية اعتقادها بأن مخزون إيران من يورانيوم الكيك الأصفر على وشك النفاد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

على اثر ذلك بدأت ستة دول: بريطانيا، وفرنسا وكندا وأستراليا وألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة تحركات دبلوماسية مكثفة لمنع المنتجين الرئيسيين لليورانيوم من بيعه لإيران.

وبعثت الخارجية البريطانية بمذكرات سرية إلى كبرى الدولة المنتجة لليورانيوم: كازاخستان، تملك 15% من احتياطات العالم، وأوزبكستان والبرازيل، لحث حكومات تلك الدول على الإمتناع عن بيع منتجات اليورانيوم، تحديداً الكيك الأصفر، إلى إيران، وفق التقرير.

وإيران، التي أكدت مراراً تمسكها بحق امتلاك تقنية نووية لأغراض سلمية، حصلت على آلاف الأطنان من الكيك الأصفر من جنوب أفريقيا في منتصف السبعينيات إبان حكم الشاه، أول من أطلق برنامج الطاقة النووية المدنية.

وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات دولية على طهران إثر رفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تزعم إنه لأغراض سلمية وتعتقد الدولة الغربية إنه غطاء لإنتاج أسلحة نووية.

وينتج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في مفاعلات نووية أو في صنع أسلحة في أجهزة طرد مركزي يدور فيها غاز سادس فلوريد اليورانيوم بسرعة شديدة.

ينتج ذلك الغاز من خلال تفاعل كيميائي لمادة “الكعكة الصفراء” وهي مركزات يجري الحصول عليه من اليورانيوم الخام في المناجم.
وتملك إيران منجمين صغيرين لليورانيوم الخام، ترتفع تكلفة إنتاجهما نظراً لتردي جودة اليوارنيوم المستخرج منهما، وفق الصحيفة البريطانية.
وشكك التقرير في إمكانية شل التحرك الذي تقوده الدول الستة جهود إيران لتطوير قنبلة نووية، إلا أنه قد يساعد في احتواء تلك التهديدات.

وأورد التقرير أنه رغم عدم بروز أدلة تشير إلى مساعي إيرانية لشراء يورانيوم من أي من الدول المنتجة، إلا أن مصادر استخباراتية غربية تعتقد أن كازاخستان وأوزبكستان ربما الحلقات الأضعف في سلسلة إمدادات اليورانيوم

رابط دائم : https://nhar.tv/0uNsX
إعــــلانات
إعــــلانات