إعــــلانات

تحقيقات أمنية بحثا عن انتحاريات في عنابة

تحقيقات أمنية بحثا عن انتحاريات في عنابة

الموقوفة اشتبه فيها كإنتحارية تدين بالولاء لأبي محمد المقدسي

أفادت مصادر أمنية مؤكدة؛ أن المصالح الأمنية المختصة بولاية عنابة، قد أوقفت عشية أمس الأول المدعوة  أم الربابالعنابية  البالغة  من العمر 30 عاما، وذلك بمنطقة الشابية التابعة إقليميا لبلدية البوني، على خلفية الإشتباه في انتمائها إلى تنظيم أبو محمد المقدسي بالجزائر، المنضوي تحت جناح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوفةب، يالمكناة بأم الرباب، قد أفرج عنها عقب انتهاء التحقيق معها من قبل الجهات الأمنية المختصة منتصف نهار أمس.

أم الرباب العنابية التي تنحدر بحسب مصادرالنهارالخاصة من منطقة عين تراب بڤالمة، والتي تدرس حاليا بإحدى المدارس القرآنية بعنابة، كانت قد غادرت مقاعد الدراسة بكلية الإقتصاد بجامعة باجي مختار قبل سنوات، وهي في السنة الثانية.

 وتم توقيفأم الربابواسمهاب، يعشية أمس الأول بحي ليطان بمنطقة الشابية، من قبل المصالح الأمنية المختصة بعد الإشتباه فيها كإنتحارية، بناء على معلومات أمنية مفادها أن المكناة بأم الرباب نسبة لزعيمة الإنتحاريات بتنظيم  القاعدة بدولة اليمن والتي كانت وراء التفجير الإنتحاري الذي حاول استهداف وزير الداخلية السعودي قبل 5 أشهر.

وقد جرى الإشتباه في وجود علاقة وطيدة بين الموقوفة والمكنى أبو فرج العنابي؛ الذي كان من المقربين لتنظيم مداد السيوف الذي تم توقيف 12 عنصرا منه قبل 4 سنوات بولاية عنابة، تحت إمرة أبو حفص العنابي الذي كان يدعو حينها للجهاد في العراق لصالح جماعة الزرقاوي ضد القوات الأمريكية.

وأشارت مصادر أمنية عليمة بهذا الخصوص؛ إلى وجود خلايا نائمة تعمل على التعبئة، من أجل شن هجمات انتحارية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بالإعتماد على العنصر النسوي، نظرا لسهولة تعبئتهن بالفكر التكفيري، وتفيد المصادر ذاتها أن إحدى زعيمات صناعة الإنتحاريات بعنابة لها علاقة  مباشرة بإحدى زعماء تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وتسعى المصالح الأمنية المختصة في هذا الشأن؛ من خلال تحقيقاتها المتواصلة، الوصول إلى كشف هوية الإنتحارية التي تِؤكد التقارير الأمنية بشأنها أنها كانت سابقا على علاقة بتنظيم الجيا.

في سياق متصل؛ علمتالنهارمن الجهات الأمنية المختصة أن شبكة سرقة السيارات التي تم تفكيكها من قبل مصالح البحث والتحري لدرك ولاية عنابة قبل يومين، والتي تصل خيوطها حتى ولايات باتنة، سطيف وبجاية، لها علاقة بالتنظيم المذكور من خلال أحد العناصر الذي يعمل لصالح التنظيم، والذي يشرف على توجيه عائدات السيارات المسروقة إلى دعم وإسناد مختلف نشاطات التنظيم، في ظل انعدام التمويل من المركز.

رابط دائم : https://nhar.tv/3J0ox
إعــــلانات
إعــــلانات