تحويل مديري التربية للجزائر غرب وشرق إلى الوادي وإليـزي

إحالة سليمان مصباح مدير التربية للجزائر وسط على التقاعد

مدير التخطيط بالوزارة بمديرية الجزائر وسط.. صايب مكان زغاش وشايب دراع مكان بولقرون  

 وقّع، أمس، وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، قرار تحويل مديري التربية للجزائر العاصمة، بعدما ظل أمر تحويلهم مجمدا لأكثر من شهرين بسبب التحضيرات للدخول المدرسي، حيث تقرر تحويل مدير التربية للجزائر غرب سعد زغاش إلى ولاية واد سوف، فيما تم تنصيب مدير التربية للجزائر شرق رشيد بولقرون على رأس مديرية التربية لولاية إليزي، في الوقت الذي استفاد سليمان مصباح مدير التربية للجزائر وسط من التقاعد.تسلّم، أمس، مديرو التربية الثلاث «غرب، وسط، شرق» قرارات تحويلهم، بعد التوقيع على القرار بصفة رسمية من قبل وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، حيث أكدت مصادر مطلعة من مديرية   التربية للجزائر غرب في اتصال مع «النهار»، أن مدير الترببة ساعد زغاش تلقى قرار التحويل إلى ولاية واد سوف، وتزامن تلقيه لهذا القرار مع الزيارة التي قادت والي العاصمة عبد القادر زوخ، إلى البلديات الواقعة غرب الجزائر العاصمة.ومن المنتظر أن يشغل منصب مدير التربية للجزائر غرب، تسعديت صاحب، التي كانت مديرة تربية على مستوى ولاية بومرداس، فيما تم تنصيب مدير التخطيط على مستوى وزارة التربية الوطنية خوجة جيلالي مديرا لمديرية الجزائر وسط، وتنصيب شايب دراع الذي كان مديرا مركزيا بوزارة التربية كمدير على مستوى مديرية التربية للجزائر شرق.وحسبما كانت «النهار» قد أشارت إليه سابقا، فإن قرار التحويل كان على طاولة وزير التربية، إلا أنه ظل مجمدا بسبب التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي وكذا مسابقات التوظيف، التي تم تنظيمها مع بداية السنة الدراسية الجارية.وكان وزير التربية الوطنية قد رفض الإجابة في إحدى الندوات الصحافية، على العلاقة بين تجميد القرار وإصرار الوالي السابق للجزائر العاصمة محمد كبير عدو على إبقاء مديري التربية للعاصمة في أماكنهم، وفضل بابا أحمد خلالها التزام الصمت رافضا التعليق على الموضوع.وحسبما تسرب من معلومات، فإن الوالي السابق للعاصمة كان له يد في تعطيل قرار التحويل لأسباب قيل «إنها تقنية»، تتعلق بمصلحة المنظومة التربوية في الجزائر العاصمة. وأكد فاعلون في قطاع التربية، أن عمليات التحويل والإقالات التي شملت الجزائر العاصمة وولايتي إليزي وواد سوف لم تأت في وقتها، خاصة على مستوى الجزائر غرب، أين تحضر هذه الأخيرة لاستقبال 12 ألف عائلة، خاصة بعد تحديد رزنامة الامتحانات الرسمية، مما سيضع المديرين المنصبين حديثا أمام تحدٍ كبير.