إعــــلانات

تحية طيبة وسلام حار أبعث به إلى كل الساهرين على “النهار” أما بعد:

تحية طيبة وسلام حار أبعث به إلى كل الساهرين على “النهار” أما بعد:

أنا نذير من مدينة بوسعادة، أبلغ من العمر 31 سنة أعاني من اضطرابات في النوم (إن صح التعبير)،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 حيث كثير ما أرى أحلاما مزعجة جدا، تأثر على نفسي، كالشعور بالخوف الشديد، والذي يحتوي عموما على خصومات، صراعات، قتال وملاحقات، (كثيرا ما تكون مع الشيطان الملعون ) كما أصبح في الكثير منها مكبلا لا أستطيع الحركة، رغم محاولاتي العديدة، كما أنني أكون خلال هذه الفترة، أسعى إلى الإستيقاظ من النوم لقناعتي بأنه الحل الوحيد، إما بترديد عبارة تكون أول كلاماتها اسم الله، أو أحاول الإستعانة بمن حولي في الغرفة أو المنزل، مع علمي الدقيق بأماكن نومهم، وإحساسي بمن بإمكانه نجدتي، والوقت الذي يستغرقه أثناء القيام بذلك، وبمختلف أطوارها، بدء باستيقاظهم وبحديثهم فيما بينهم ووصولا إلى إيقاظي من طرف أحدهم.

هذه باختصار وضعيتي، ولقد صممت على مراسلتك، بعد أن توسمت منك المساعدة.

نذير / بوسعادة

الرد:

بخصوص ما جاء في رسالتك، أقول لك بأن تصنيفك صحيح، فأنت من الشخصيات التي تستجيب سريعا للمؤثرات الخارجية، وهي سماع أخبار سيئة، أو أنك تشاهد أفلاما قتالية ويكثر فيها القتل والنهب والسرقة والتهديدات، مما يتحول إلى واقع في منامك، أو على أقل تقدير، تبدأ مرحلة التخيلات، بأن ما يجري هو واقع، وهذا يحدث لدى البعض، ولا أستطيع أن أجزم بذلك لعدم توفر المعلومات الكافية منك وكيف تقضي يومك.

إلا أني أستطيع أن أقدم لك العديد من النصائح التي تقيك شر هذه الأحلام المزعجة إن شاء الله.

أول ما أنصحك به؛ هو عدم مشاهدة الأفلام القتالية أو التي يكثر فيها الإجرام، على الأقل في الوقت الحالي، وما أنصحك به هو ألا تذهب إلى النوم وأنت مشغول البال، أو متعب أو غاضب، حاول قدر المستطاع أن تذهب إلى فراشك، وأنت في حالة نفسية مستقرة وهادئة، ويفضل أن تذهب إلى الفراش إذا استشعرت بأن النوم قد غلبك.

يفضل أن يكون مكان النوم هادئاً، لا يوجد به أي نوع من الإزعاج أو الضوضاء، أو حتى التلفاز أو غيرها ويجب أن تكون الغرفة مظلمة تماماً وذلك لراحة الأعصاب، فالكثير من الناس حينما يتناولوا وجبة العشاء، خصوصاً إن كانت ثقييلة، فتكثر لديه الأحلام وحتى الحديث أثناء النوم، وعلى ذلك يجب ألا تكثر من الأكل في الليل، ويفضل الإعتماد على الوجبات الخفيفة والمغذية والإكثار من الخضروات والفاكهة.

 دائماً وأبدا ننصح بممارسة الرياضة وبشكل دائم ويومي، في الصباح أو في المساء، وأن يكون نوع التمرين في بدايته خفيفاً، ثم التدرج بما هو أصعب وأشمل، فهو يساعد على التخلص من العديد من الأمراض والتوترات وغيرها.

 أيضا تجنب النوم أثناء “النهار”، وعدم فتح المجال للتفكير بهذه الكوابيس، أو التحدث بها أمام الغير، وأن تتجنب كل ما يذكرك بها، واستبدل ذلك بكثرة الإستغفار، وذكر الله عز وجل، فبذكر الله تطرد الشياطين وترضي بها الله عز وجل، ويبعد الله همك وحزنك وآلامك وأحلامك المزعجة، ويريح قلبك، وذلك استنادا لقول الله عز وجل: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

وفقك الله وسدد خطاك وحفظك من كل سوء.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/ldVz7
إعــــلانات
إعــــلانات