تخفيضات بـ 50 بالمائة لسائقي “taxi” لتركيب “السيرغاز”

سيتم تخفيض 50 بالمائة من الثمن الكلي لتغيير نوع الطاقة لصالح سائقي سيارات الأجرة من قبل الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة.

جاء هذا على هامش التوقيع على مذكرة تعاون لتطبيق البرنامج الوطني للفعالية الطاقوية في ميدان الأشغال العمومية والنقل.

وتهدف هذه المذكرة إلى دعم الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة والطاقات المتجددة بنحو 50 بالمائة من الثمن الكلي.

لتغيير نوع الطاقة لصالح سائقي سيارات الأجرة وكذا نشر إستعمال غاز البترول المميع، وقود والغاز الطبيعي المضغوط.

وأكد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أنه سيتم الوصول إلى 50 ألف سيارة تسير بالغاز المميع خلال سنة 2018.

وبموجب هذه المذكرة سيتم البحث عن الطرق والسبل لانخراط أمثل لمتعاملي وسائل النقل العامة، وكذا أصحاب السيارات.

في البرنامج الوطني للفعالية الطاقوية من بينها فرصة توسيع حقل تنفيذ الإعانة التي يمنحها الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة.

وأكد الوزير أن التوقيع على هذه المذكرة سيسمح بتجسيد جزء أكبر من الأهداف المحددة في إطار البرنامج الوطني للفعالية الطاقوية.
وتقليص بنسبة 90 بالمائة من الاستهلاك الطاقوي الكلي، أي ما يعادل اقتصاد 63 مليون طن مكافئ بترول ( 40 مليار دولار أمريكي).
و ستسمح هذه العملية بحسب الوزير بتعميم استعمال الغاز المميع الى أكثر من مليون سيارة و 20 ألف حافلة، واستحداث 180 ألف منصب عمل.