إعــــلانات

تخلّف 3 حجاج عن أول رحلة وشكاوى من البيروقراطية في بيع التذاكر

تخلّف 3 حجاج عن أول رحلة وشكاوى من البيروقراطية في بيع التذاكر

جمعت أول رحلة للخطوط الجوية التي انطلقت مساء أمس باتجاه البقاع المقدسة،  231 حاج جزائري بينهم 100 عنصر من أعضاء البعثة بمختلف فئاتها، الطبية والمرشدين وكذا من أعوان الحماية المدنية والأئمة، في الوقت الذي تخلّف عنها ثلاثة حجاج وصلوا متأخرين عن موعد انطلاق الطائرة، حسب ما أكد المشرف على الرحلة التي تحمل اسم AH8000.وضمت الرحلة التي أشرف على انطلاقها أمس من مطار هواري بومدين وزير الشؤون الدينية أبو عبد الله غلام الله، وكذا وزير الصحة عبد العزيز زياري، إلى جانب بربارة الشيخ مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، حجاجا من مختلف الولايات وسط الجزائر، على غرار ولاية عين الدفلى، المدية وغيرها من الولايات الأخرى، ومعظمهم من مرافقي الديوان، الذي كان فرض على الحجاج اقتناء تذاكر الرحلات من نقاط البيع على مستوى ولاياتهم.وانطلق الحجاج الجزائريون باتجاه البقاع نهار أمس عبر ثلاث مطارات، على غرار العاصمة ووهران وكذا ولاية عنابة، أين سيتوجّه حجاج العاصمة باتجاه مطار المدينة المنورة، حيث وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف عدة نصائح للحجاج، بالحرص على أموالهم وعدم حملها دفعة واحدة في شوارع مكة والمدينة المنورة، نظرا لانتشار عصابات السرقة في هذه الفترة بالذات في مكة المكرمة.وتجدر الإشارة إلى أن تخلّف الحجاج الثلاثة عن رحلتهم مساء أمس، بعد الخطوة الأولى لمتاعب الجوية الجزائرية، وبداية الإختلال خاصة وأن كل المقاعد كانت ملئ في جميع الرحلات، مما يخلق العديد من العراقيل، في الرحلات الأخيرة واقتراب أيام الحج في حالة استمرار تخلف الحجاج عن رحلاتهم.وتعرض قرابة 70 حاجا جزائريا الموسم الماضي للسرقة من قبل عصابات، أين فقدوا أمتعتهم وأموالهم خاصة على مستوى أبيار علي، حيث يتم إحرام معظم الحجاج، وتحمّل الديوان حينها أعباء مصاريف هؤلاء الحجاج واستفادوا من 40 ريالا يوميا إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن، كما أمرهم أيضا بضرورة التزام الجماعة وعدم التخلي عن السوار الذي يحمل شعار البعثة الجزائرية لتجنب التيه عن الفنادق.وأشار غلام الله أيضا إلى أن حجاج هذا الموسم استفادوا من دعم الدولة لتكلفة الحج التي بلغت 20 ألف دينار لكل حاج، من خلال الأموال التي تم ضخها مؤخرا في حساب الديوان الوطني، في الوقت الذي أكد وزير الصحة أن أعضاء البعثة جاهزون لمواجهة أي طارئ من خلال المعدات التي تم توفيرها، والمراكز التي تم توزيعها على مستوى كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة.وقال زياري إن كل الأمور على ما يرام، وحجاجنا في مأمن من أي فيروس أو مرض، إذ أنه لا وجود لأي خطر كما تم الإشارة إليه من قبل والحديث عن فيروس محتمل، ومسألة اقتناء الأقنعة وغيرها. وفي سياق ذي صلة، تباينت آراء الحجاج حول درجة التنظيم لعملية الحج خلال هذا الموسم، أين أكد بعضهم أن الأمور كانت على ما يرام وتم التحضير للفحوصات وملف التأشيرة، فضلا عن التذكرة وغيرها، في الوقت الذي اشتكى البعض الآخر من مشكل البيروقراطية والمحاباة في كل الإجراءات التي قاموا بها، إذ أنه لولا بعض معارفهم لما تمكنوا من الحصول على تذكرة الرحلة الأولى، وكذا اللقاح الأخير، مشيرا إلى أن كل هذا ليس في متناول كل الحجاج، لأن تذاكر الرحلة الأولى لا تباع في نقاط البيع وإنما في الكواليس.    

 

رابط دائم : https://nhar.tv/a8stY
إعــــلانات
إعــــلانات